responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 4  صفحة : 227

______________________________________________________

« إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يبرح من مكانه ، ولو برح استقبل » [١].

وعن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سئل عن رجل دخل مع الإمام في صلاته وقد سبقه بركعة فلما فرغ الإمام خرج مع الناس ، ثم ذكر أنه قد فاتته ركعة ، قال : « يعيد ركعة واحدة ، يجوز له ذلك إذا لم يحول وجهه عن القبلة فإذا حوّل وجهه عن القبلة فعليه أن يستقبل الصلاة استقبالا » [٢].

وعن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل صلى ركعتين ثم قام فذهب في حاجته ، قال : « يستقبل الصلاة » قلت : فما بال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يستقبل حين صلى ركعتين؟ فقال : « إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم ينتقل من موضعه » [٣].

وقد ورد بعدم الإعادة بذلك روايات كثيرة ، كصحيحة محمد ـ وهو ابن مسلم ـ عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : سئل عن رجل دخل مع الإمام في صلاته وقد سبقه بركعة ، فلما فرغ الإمام خرج مع الناس ، ثم ذكر بعد ذلك أنه فاتته ركعة ، قال : « يعيدها ركعة واحدة » [٤].

وصحيحة عبيد بن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل صلى ركعة من الغداة ، ثم انصرف وخرج في حوائجه ، ثم ذكر أنه صلى ركعة ، قال : « يتم ما بقي » [٥].


[١] التهذيب ٢ : ٣٤٥ ـ ١٤٣٤ ، الوسائل ٥ : ٣٠٨ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب ٣ ح ٧.

[٢] التهذيب ٢ : ١٨٤ ـ ٧٣٢ ، الإستبصار ١ : ٣٦٨ ـ ١٤٠١ ، الوسائل ٥ : ٣١٥ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب ٦ ح ٢.

[٣] التهذيب ٢ : ٣٤٦ ـ ١٤٣٥ ، المقنع : ٣١ ، الوسائل ٥ : ٣٠٩ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب ٣ ح ١٠.

[٤] الفقيه ١ : ٢٣٠ ـ ١٠٢٠ ، التهذيب ٢ : ٣٤٦ ـ ١٤٣٦ ، الإستبصار ١ : ٣٦٧ ـ ١٣٩٨ ، الوسائل ٥ : ٣١٠ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب ٣ ح ١٢.

[٥] التهذيب ٢ : ٣٤٧ ـ ١٤٣٩ ، الإستبصار ١ : ٣٦٨ ـ ١٤٠٢ ، الوسائل ٥ : ٣١٥ أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب ٦ ح ٣.

اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 4  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست