الصلاة لغة :
الدعاء. قال الجوهري : والصلاة من الله : الرحمة ، والصلاة : واحدة الصلوات
المفروضات [١]. وفي نهاية ابن الأثير ذكر لها معاني منها : أنها العبادة
المخصوصة [٢]. والظاهر أنّ هذا المعنى ليس بحقيقة لغة ، لأن أهل اللغة
لم يعرفوا هذا المعنى إلاّ من قبل الشرع ، وذكرهم له في كتبهم لا يقتضي كونه حقيقة
فيه ، لأن دأبهم جمع المعاني التي استعمل فيها اللفظ ، سواء كانت حقيقية أم
مجازية. نعم هو حقيقة عرفية ، وفي كونه حقيقة شرعية خلاف تقدمت الإشارة إليه في
الطهارة [٣].
وهذه العبادة تارة
تكون ذكرا محضا كالصلاة بالتسبيح ، وتارة فعلا محضا