الجواز لكن جعله
في أثناء كلمات الفرج مع خروجه عنها ليس بجيد.
ويجوز الدعاء في
القنوت بما سنح للدين والدنيا ، لصحيحة إسماعيل بن الفضل ، قال : سألت أبا عبد
الله عليهالسلام عن القنوت وما يقال فيه ، فقال : « ما قضى الله على لسانك ولا أعلم فيه شيئا
موقتا » [١].
وروى الحلبي في
الصحيح ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن القنوت فيه قول معلوم؟ فقال : « أثن على ربك وصلّ على
نبيك واستغفر لذنبك » [٢].
واختلف الأصحاب في
جواز الدعاء في القنوت بالفارسية ، فمنعه سعد بن عبد الله [٣] ، وأجازه محمد بن
الحسن الصفار [٤] وابن بابويه [٥] ، لصحيحة علي بن مهزيار ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن الرجل يتكلم
في صلاة الفريضة بكل شيء يناجي به ربه؟ قال : « نعم » [٦].
قال ابن بابويه
بعد نقل هذه الرواية ولو لم يرد هذا الخبر لكنت أجيزه بالخبر الذي روي عن الصادق عليهالسلام أنه قال : « كل
شيء مطلق حتى يرد فيه نهي » والنهي عن الدعاء بالفارسية في الصلاة غير موجود
والحمد لله [٧].
قوله
: ( وفي الجمعة قنوتان ، في الأولى قبل الركوع ، وفي الثانية بعد الركوع ).
هذا هو المشهور
بين الأصحاب. واستدل عليه في التهذيب بما رواه عن
[١] الكافي ٣ : ٣٤٠
ـ ٨ ، التهذيب ٢ : ٣١٤ ـ ١٢٨١ ، الوسائل ٤ : ٩٠٨ أبواب القنوت ب ٩ ح ١.
[٢] الفقيه ١ : ٢٠٧
ـ ٩٣٣ ، الوسائل ٤ : ٩٠٨ أبواب القنوت ب ٩ ح ٤.