responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 3  صفحة : 441

______________________________________________________

وتفصيلها ما ذكره : أول كل فريضة ، وأول ركعة من صلاة الليل ، وفي المفردة من الوتر ، وفي أول ركعة من ركعتي الزوال ، وفي أول ركعة من نوافل المغرب ، وفي أول ركعة من ركعتي الإحرام ، فهذه الستة مواضع ذكرها علي بن الحسين ، وزاد الشيخ ـ يعني المفيد ـ الوتيرة [١]. والأصح ما أطلقه المصنف ـ رحمه‌الله ـ تمسكا بإطلاق الأحاديث ، وقد تقدم طرف منها فيما سبق [٢].

وروى الشيخ في الصحيح ، عن زيد الشحام قال ، قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : الافتتاح؟ فقال : « تكبيرة تجزيك » قلت : فالسبع؟ قال : « ذلك الفضل » [٣].

وروى ابن بابويه في الصحيح ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام أنه قال : « خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى الصلاة وقد كان الحسين عليه‌السلام أبطأ عن الكلام حتى تخوفوا أنه لا يتكلم وأن يكون به خرس ، فخرج به عليه‌السلام حامله على عاتقه وصفّ الناس خلفه فأقامه على يمينه ، فافتتح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الصلاة ، فكبر الحسين عليه‌السلام ، فلما سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تكبيره عاد ، فكبر الحسين عليه‌السلام ، حتى كبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سبع تكبيرات وكبر الحسين عليه‌السلام فجرت السنة بذلك » [٤].

وروى الكليني في الحسن ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : « إذا افتتحت الصلاة فارفع يديك ثم أبسطهما بسطا ثم كبر ثلاث تكبيرات ثم قل : اللهم أنت الملك الحق ، لا إله إلا أنت ، سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم كبر تكبيرتين ثم‌


[١] التهذيب ٢ : ٩٤.

[٢] في ص ٣٢١.

[٣] التهذيب ٢ : ٦٦ ـ ٢٤١ ، الوسائل ٤ : ٧١٣ أبواب تكبيرة الإحرام ب ١ ح ٢.

[٤] الفقيه ١ : ١٩٩ ـ ٩١٨ ، علل الشرائع : ٣٣٢ ـ ٢ ، الوسائل ٤ : ٧٢٢ أبواب تكبيرة الإحرام ب ٧ ح ٤.

اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 3  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست