responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 3  صفحة : 391

______________________________________________________

عبد الله عليه‌السلام عن التسبيح في الركوع والسجود ، فقال : « يقول في الركوع : سبحان ربي العظيم [١] ، وفي السجود : سبحان ربي الأعلى [٢] ، الفريضة من ذلك تسبيحة ، والسنّة ثلاث ، والفضل في سبع » [٣].

وذهب الشيخ في التهذيب إلى وجوب تسبيحة كبرى ، وهي : سبحان ربي العظيم وبحمده ، أو ثلاث تسبيحات نواقص ، وهي : سبحان الله [٤] ، وهو الظاهر من كلام ابني بابويه [٥].

ويدل عليه ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال ، قلت له : ما يجزي من القول في الركوع والسجود؟ فقال : « ثلاث تسبيحات في ترسّل ، وواحدة تامة تجزي » [٦] وفي الصحيح ، عن معاوية بن عمار قال ، قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : أخفّ ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال : « ثلاث تسبيحات مترسّلا تقول : سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله » [٧].

ونقل عن أبي الصلاح أنه أوجب التسبيح ثلاث مرات على المختار ، وتسبيحة على المضطر وقال : أفضله سبحان ربي العظيم وبحمده ، ويجوز سبحان الله [٨]. وظاهره أن المختار لو قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا كانت واجبة ، وربما كان مستنده ما رواه الشيخ ، عن عثمان بن عبد الملك ،


[١] في « ح » زيادة : وبحمده. لكن المصادر والنسخ الخطية خالية منها.

[٢] في « ح » زيادة : وبحمده. لكن المصادر والنسخ الخطية خالية منها.

[٣] التهذيب ٢ : ٧٦ ـ ٢٨٢ ، الإستبصار ١ : ٣٢٢ ـ ١٢٠٤ ، الوسائل ٤ : ٩٢٣ أبواب الركوع ب ٤ ح ١.

[٤] التهذيب ٢ : ٨٠.

[٥] الصدوق في المقنع : ٢٨ ، والهداية : ٣٢ ، ونقل عنه وعن والده في الذكرى : ١٩٧.

[٦] التهذيب ٢ : ٧٦ ـ ٢٨٣ ، الإستبصار ١ : ٣٢٣ ـ ١٢٠٥ ، الوسائل ٤ : ٩٢٣ أبواب الركوع ب ٤ ح ٢.

[٧] التهذيب ٢ : ٧٧ ـ ٢٨٨ ، الإستبصار ١ : ٣٢٤ ـ ١٢١٢ ، الوسائل ٤ : ٩٢٥ أبواب الركوع ب ٥ ح ٢.

[٨] الكافي في الفقيه : ١١٨.

اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 3  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست