عبد الله عليهالسلام عن التسبيح في
الركوع والسجود ، فقال : « يقول في الركوع : سبحان ربي العظيم [١] ، وفي السجود :
سبحان ربي الأعلى [٢] ، الفريضة من ذلك تسبيحة ، والسنّة ثلاث ، والفضل في سبع »
[٣].
وذهب الشيخ في
التهذيب إلى وجوب تسبيحة كبرى ، وهي : سبحان ربي العظيم وبحمده ، أو ثلاث تسبيحات
نواقص ، وهي : سبحان الله [٤] ، وهو الظاهر من كلام ابني بابويه [٥].
ويدل عليه ما رواه
الشيخ في الصحيح ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال ، قلت له : ما يجزي من القول في الركوع والسجود؟ فقال
: « ثلاث تسبيحات في ترسّل ، وواحدة تامة تجزي » [٦] وفي الصحيح ، عن
معاوية بن عمار قال ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أخفّ ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال : « ثلاث
تسبيحات مترسّلا تقول : سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله » [٧].
ونقل عن أبي
الصلاح أنه أوجب التسبيح ثلاث مرات على المختار ، وتسبيحة على المضطر وقال : أفضله
سبحان ربي العظيم وبحمده ، ويجوز سبحان الله [٨]. وظاهره أن المختار لو قال : سبحان ربي العظيم وبحمده
ثلاثا كانت واجبة ، وربما كان مستنده ما رواه الشيخ ، عن عثمان بن عبد الملك ،
[١] في « ح » زيادة
: وبحمده. لكن المصادر والنسخ الخطية خالية منها.
[٢] في « ح » زيادة
: وبحمده. لكن المصادر والنسخ الخطية خالية منها.
[٣] التهذيب ٢ : ٧٦
ـ ٢٨٢ ، الإستبصار ١ : ٣٢٢ ـ ١٢٠٤ ، الوسائل ٤ : ٩٢٣ أبواب الركوع ب ٤ ح ١.