responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 3  صفحة : 21

______________________________________________________

هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : « من قدّم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له » [١].

وروي عن أبي الحسن الأول عليه‌السلام : أنه كان يقول إذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر : « هذا مقام من حسناته نعمة منك ، وشكره ضعيف ، وذنبه عظيم ، وليس لذلك إلاّ رفقك ورحمتك ، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ( كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) [٢] طال هجوعي وقلّ قيامي ، وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يجد لنفسه ضرّا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا » ثم يخرّ ساجدا [٣].

وروى زرارة في الصحيح ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : « إذا أنت انصرفت من الوتر فقل : سبحان الله ربي الملك القدّوس العزيز ، الحكيم ثلاث مرات ، ثم تقول : يا حيّ يا قيّوم ، يا برّ يا رحيم ، يا غنيّ يا كريم ارزقني من التجارة أعظمها فضلا ، وأوسعها رزقا ، وخيرها لي عاقبة ، فإنه لا خير فيما لا عاقبة له » [٤].

التاسعة : من فاتته صلاة الليل فقام قبل الفجر فصلّى الوتر وسنّة الفجر كتبت له صلاة الليل ، روى ذلك معاوية بن وهب في الصحيح ، عن الصادق عليه‌السلام أنه سمعه يقول : « أما يرضى أحدكم أن يقوم قبل الصبح ويوتر ويصلّي ركعتي الفجر فتكتب له صلاة الليل » [٥] والمراد بالوتر الركعات الثلاثة كما بيناه.

العاشرة : روى الشيخ في المصباح ، عن هشام بن سالم ، عن أبي‌


[١] الكافي ٢ : ٥٠٩ ـ ٥ ، الوسائل ٤ : ١١٥٤ أبواب الدعاء ب ٤٥ ح ١.

[٢] الذاريات : ١٧ ، ١٨.

[٣] الكافي ٣ : ٣٢٥ ـ ١٦ ، البحار ٨٤ : ٢٨١ ـ ٧٣. بتفاوت يسير.

[٤] الفقيه ١ : ٣١٣ ـ ١٤٢٥ ، البحار ٨٤ : ٢٨٧ ـ ٨٠.

[٥] التهذيب ٢ : ٣٣٧ ـ ١٣٩١ ، الوسائل ٣ : ١٨٧ أبواب المواقيت ب ٤٦ ح ٣.

اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 3  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست