عليهالسلام وأبوه جالس عنده فلما حضره الموت شدّ لحييه ، وغمّضه ،
وغطى عليه الملحفة [١].
قوله
: ومدّت يداه إلى جنبيه.
ذكره الأصحاب ،
قال في المعتبر : ولا أعرف فيه نقلا عن أئمتنا عليهمالسلام ، لكن ليكون أطوع للغاسل وأسهل للإدراج [٢].
قوله
: ويعجّل تجهيزه.
لا خلاف في
استحباب التعجيل ، وقد روى جابر عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا معشر الناس لا ألفينّ رجلا مات له ميت ليلا فانتظر به
الصبح ، ولا رجلا مات له ميت نهارا فانتظر به الليل ، لا تنتظروا بموتاكم طلوع
الشمس ولا غروبها ، عجّلوا بهم إلى مضاجعهم رحمكم الله تعالى ، قال الناس : وأنت
يا رسول الله يرحمك الله » [٣].
وهذا في غير من
اشتبه موته ، أما من اشتبه فيجب التربص به إلى أن يتحقق موته ، وقد ذكر من علاماته
: انخساف صدغيه ، وميل أنفه ، وامتداد جلدة وجهه ، وانخلاع كفه من ذراعه ،
واسترخاء قدميه ، إلى غير ذلك من العلامات.
قوله
: ويكره أن يطرح على بطنه حديد.
ذكره المفيد ـ رحمهالله ـ [٤] ، وقال الشيخ في
التهذيب : سمعنا ذلك مذاكرة من