responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 8  صفحة : 138

المقصد الثاني

في أركانها

وهي ثلاثة :

الأوّل : العقد

وهو الإيجاب كبعت. والقبول كاشتريت

______________________________________________________

المقصد الثاني : في أركانها

قوله : «الأول العقد إلخ» هذا هو احد المعنيين المشهور ، بل المعاني للبيع ، فإنه قد يطلق على الإيجاب والقبول الصادرين عمن يصح عبارته ، المشتملين على العوضين للذين يصح وقوع البيع عليهما ، وهو المراد في مثل قولهم : وأركانه ثلاثة.

وقد يطلق على نقل الملك وانتقاله إلخ.

وقد يطلق على التلفظ بالعبارة الدالة على النقل والانتقال.

ويحتمل ان يكون هو المراد بالإيجاب والصيغة المخصوصة.

وقيل : الأول هو الحقيقي ، والثاني هو المسبب والأثر والغاية الحاصلة بالبيع ، فالتعريف به حينئذ يكون تعريف بالغاية ، فهو راجع الى الأول.

لعل مراده انه حينئذ أطلق المسبب وأريد السبب ، بان يريد من النقل والانتقال ذو النقل والانتقال ، وهو مجاز مشهور ، والقرينة هنا أنه معلوم ان البيع هو القصد واللفظ وفعل البائع والمشتري ، واكتفى بذلك وجعل ذلك قرينة واضحة.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 8  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست