ويمكن كون
الجهل عذرا وقبول التوبة لحقن الدماء ، ودعواه ذلك مقبول ، ويرشد اليه قبول توبة
الخوارج ، لان قتل الامام والخروج عليه ومقاتلة أصحابه أعظم من السب وأظهر في
المنع في الكفر فتأمل.
قوله
: (ولو قاتل إلخ). أي لو أعان الذمي البغاة في حرب المسلمين ، خرق ذمته وصار حربيا يجوز
قتله ، وما يجوز فعله بالحربي.
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي الجزء : 7 صفحة : 528