responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 7  صفحة : 431

والمجاورة بالمدينة ، والصلاة في الرّوضة ، وصوم الحاجة ثلثة أيّام ، والصلاة ليلة الأربعاء عند أسطوانة أبي لبابة وليلة الخميس عند أسطوانة مقام رسول الله صلّى الله عليه وآله.

______________________________________________________

ورواية جميل بن دراج قال : قلت لأبي عبد الله عليه السّلام : الصلاة في بيت فاطمة مثل الصلاة في الروضة؟ قال : وأفضل [١].

وقول الشيخ ان الروايتين قريبتان ـ اي (انّ خ ل) رواية الدفن في بيتها وفي الروضة ـ لا يخلو عن بعد فإنّهما موضعان متغايران متباعدان كما فهم من الروايات وكلام الفقيه.

وأمَّا دليل استحباب المجاورة بالمدينة فكأنّه الإجماع ، والاخبار ، مثل تصويب أبي الحسن عليه السّلام قول من قال : ان المقام بالمدينة أفضل من الإقامة بمكة [٢] وقوله عليه السّلام : أصبتم المقام في بلد رسول الله صلّى الله عليه وآله [٣] ولانه يستلزم الصلاة في مسجده وقد يموت فيها ويفوز بالفوز الذي روي عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسّلام انه قال : من مات في المدينة بعثه الله من الآمنين يوم القيامة منهم يحيى بن حبيب وأبو عبيدة الحذاء وعبد الرحمن بن الحجاج [٤].

ويدل عليه حسنة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : إذا دخلت المسجد فان استطعت ان تقيم ثلاثة أيّام الأربعاء والخميس والجمعة فصل ما بين (فتصلّي بين خ ل) القبر والمنبر يوم الأربعاء عند الأسطوانة التي تلي (عند خ ل) القبر فتدعو الله عندها وتسأله كل حاجة تريدها في أخره أو دنيا واليوم الثاني عند أسطوانة التوبة ويوم الجمعة عند مقام النبي صلّى الله عليه وآله مقابل الأسطوانة


[١] الوسائل الباب ٥٩ من أبواب أحكام المساجد الرواية ٢.

[٢] الوسائل الباب ٩ من أبواب المزار الرواية ١.

[٣] الوسائل الباب ٩ من أبواب المزار الرواية ٢ قطعة من الرواية.

[٤] الوسائل الباب ٩ من أبواب المزار الرواية ٣.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 7  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست