responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 7  صفحة : 366

.................................................................................................

______________________________________________________

أقمت بمنى وان أنت خرجت (عن منى خ ل) فليس عليك التكبير والتكبير ان تقول : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدينا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام والحمد لله على ما أبلانا [١].

واختار في الفقيه ما في هذه الا انه قدم فيه (والحمد لله على ما أبلانا) على (والله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام) بزيادة الواو في الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام وكذا في مجمع البيان الا انه قال : (أولانا) بدل (أبلانا) وقول : والحمد لله إلخ ليس في الأوليين فقوله لا يضرّ بل يستحب لصحة الرواية وقبول الزيادة.

وأمّا الذي يدل على التكبير ليلة الفطر فهو رواية سعيد النقاش قال : قال أبو عبد الله عليه السّلام لي أما انّ في الفطر تكبيرا ولكنه مسنون قال : قلت : واين هو؟ قال : في ليلة الفطر في المغرب والعشاء الآخرة وفي صلاة الفجر وصلاة العيد ثم يقطع قال : قلت : كيف أقول قال : تقول : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدينا وهو قوله عزّ وجلّ (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) (يعني الصيام ئل) (وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ) [٢].

فالذي يظهر استحباب التكبير في الفطر عقيب اربع الصلوات المذكورة في الرواية وفتوى الأصحاب وينبغي اختيار ما فيها ويمكن جعل التكبير أوّلا ثلاثا لوجوده كذلك نسخة في التهذيب وكأنه كذلك نقل في الذكرى ولا يضرّ عدم الثالث في أصل النسخ ولا نعرف دليلا على غير ما ذكرنا وان قيل (قبل خ ل) البعض بضم الظهرين (أو خ) والنافلة ، ولا ينبغي الاكتفاء بأنه قيل وان كان


[١] الوسائل الباب ٢١ من أبواب صلاة العيد الرواية ٤.

[٢] الوسائل الباب ٢٠ من أبواب صلاة العيد الرواية ٢.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 7  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست