وأوّلها أفضلها
للمسارعة إلى الخيرات [٣] ولانه يوم النحر والذبح ولورود بعض الأخبار بأنه يوم
واحد [٤] المحمول على الأفضل ثم ما بعده بالترتيب.
قوله
: بما يشتريه .. متعلق بيستحب ،
لعل المراد استحباب الأضحيّة بما يشتريه لا بما يربيه ، فالمراد الإشارة إلى كراهة
ما يربيه ، فلا فرق بين ما يشتريه وبين ما ينتج عنده وما يهبه وغيرها ، وكان في
صحيحة صفوان وابن أبى عمير المتقدّمة [٥] (إذا اشتريت هديك) إشارة إلى استحبابها بما يشتريه.
ويدلّ على
كراهة ذبح ما يربيه الإنسان بيده مطلقا رواية محمد بن الفضيل عن أبى الحسن عليه
الصلاة والسّلام قال : قلت جعلت فداك كان عندي كبش سمين لاضحّى به فلمّا أخذته
وأضجعته نظر الىّ فرحمته ورققت عليه ثم انى ذبحته قال : فقال لي ما كنت أحبّ لك ان
تفعل لا تربين شيئا من هذا ثم تذبحه [٦].
[١] الوسائل الباب ٤٠
من أبواب الذبح الرواية ١٣ و ١٥.
[٢] الوسائل الباب ٤٠
من أبواب الذبح الرواية ١٣ و ١٥.
[٣] قال الله تعالى (فَاسْتَبِقُوا
الْخَيْراتِ)
، البقرة : ١٤٣.