responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 7  صفحة : 212

ولا يجزى لو وقف بنمرة أو عرنة أو ثويّة أو ذي المجاز أو تحت الأراك. فإذا غربت الشمس بعرفة أفاض ليلة النحر الى المشعر.

ويستحب الاقتصاد في سيره ، والدعاء عند الكثيب الأحمر ، وتأخير العشائين الى المشعر ،

______________________________________________________

والإجابة أقرب وسبب كراهته راكبا وقاعدا فوت ذلك.

ودليل كراهة الوقوف فوق الجبل ما روى (في الصحيح) عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا إبراهيم عليه السّلام عن الوقوف بعرفات فوق الجبل أحبّ إليك أم على الأرض؟ فقال : على الأرض [١].

مع فوت ما فعلوه صلوات الله عليهم وأقرّوا به في كونه في ميسرة الجبل.

واما مع الضيق فيرتفع ذلك وبه أشار الشيخ [٢] ووجهه ظاهر مع ورود الرواية بخصوصه على فوق الجبل مع كثرة الناس [٣].

فظهر مما تقدم وجه قوله : ولا يجزيه لو وقف بنمرة إلخ.

وهذه هي حدود عرفة ولا يتحقق كونها منها بل الظاهر خروجها عنها لما مرّ ، ولان اليقين انّما يحصل بالوقوف في غيرها.

قوله : فإذا غربت الشمس بعرفة إلخ .. هذا إشارة إلى بيان وجوب الوقوف بالمشعر وقد مرَّ ما يدلّ على وجوب الإفاضة بعد غروب الشمس من عرفة الى المشعر ، والظاهر انه لا خلاف بين المسلمين في ذلك.

ودليل استحباب الاقتصاد في السير ما في صحيحة معاوية قال : قال أبو


[١] الوسائل الباب ١٠ من أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة الرواية ٥.

[٢] قال في التهذيب : فامّا عند الضرورة فلا بأس بالارتفاع الى الجبل روى ذلك سعد بن عبد الله ثمّ نقل رواية سماعة.

[٣] الوسائل الباب ١١ من أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة الرواية ٣ و ٤.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 7  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست