لبيك [١] لبيك لا شريك لك لبيك انّ الحمد والنعمة لك والملك لا
شريك لك لبيك إذا المعارج الى قوله : وان تركت بعض التلبية فلا يضرك ، غير انّ
إتمامها أفضل.
واعلم انه لا
بد لك من التلبية الأربعة التي كن أوّل الكلام ، وهي الفريضة وهي التوحيد ، وبها
لبّى المرسلون ، وأكثر من ذي المعارج الحديث [٢].
قال في المنتهى
بعد نقله : ـ وجوب الصورة المشهورة عن الشيخ وغيره كما سبق ـ قيل : الواجب لبيك
اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ، وهو الذي دل عليه حديث معاوية بن عمار [٣] في الصحيح عن ابى عبد الله عليه السّلام ، وقد تقدم ،
وإذا ثبت هذا ، فالزائد مستحب [٤].
فالعجب من
المصنف ره انه اختار المشهورة هنا ، وفي أكثر كتبه ، وهو اعرف.
ومن الشهيد انه
قال في الدروس : وأتمها لبيك اللهم لبيك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لك لا
شريك لك لبيك ثم قال : ويجزى لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك وان أضاف الى
هذا ، ان الحمد والنعمة لك
[١] ليس في التهذيب
كلمة (لبيك) بعد قوله عليه السّلام : اللهم لبيك ولكنّها موجودة في الكافي
والوسائل.
[٢] الوسائل الباب ٤٠
من أبواب الإحرام الرواية ٢ ولم يذكر في الكافي من قوله (إذا فرغت الى قوله أو
راكبا فلبّ) ومتن الرواية من الكافي هكذا : عن معاوية بن عمار ، عن ابى عبد الله
عليه السّلام ، قال : التلبية :«لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك انّ الحمد
والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك ذا المعارج ، لبيك لبيك داعيا الى دار السلام ،
لبيك لبيك غفار الذنوب ، لبيك لبيك أهل التلبية لبيك لبيك ذا الجلال والإكرام ،
لبيك لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك ، لبيك لبيك تبدئ والمعاد إليك ، لبيك لبيك كشاف
الكرب العظام ، لبيك لبيك عبدك وابن عبديك ، لبيك لبيك يا كريم» الى آخر الرواية (راجع
الوسائل والكافي).