عنه ، وصرّح به النجاشي عند ذكر اسمه ، وهو هكذا في الكافي [١].
وما سمّاهما في
المنتهى والمختلف أيضا [٢] بالصحّة ومنع من صحتهما فيهما ، كأنهما ما نظرا إلا في
كتاب الشيخ.
قال في المنتهى
[٣] في بيان الضعف : فان في الطريق على بن فضال [٤] وهو ضعيف وقال في الإيضاح [٥] أيضا كذلك ، ثم قال : وهو الأقوى عندي وان كان في
طريقها على بن فضال ، لكن لم يردها الأصحاب.
والواقع [٦] هو على بن الحسن بن فضال مع عدم صحّة طريقه إليه في
الكتابين [٧] على ما فهمناه من التصريح بالطريق فيهما بعض الأوقات.
[١] فإن سند
الصحيحتين المذكورتين كما في الكافي هكذا : عدّة من أصحابنا ، عن احمد بن محمّد عن
أبي أيوب فلاحظ الكافي باب أقل ما يكون الاعتكاف حديث ٣ و ٤
[٢] يعنى كما انه لم
يسمّهما في شرح الشرائع بصحيحتين كذلك في المنتهى والمختلف
[٣] عبارة المنتهى ص
٦٣٧ هكذا : ان الرواية ضعيفة السند إذ في طريقها على بن فضال (انتهى)
[٤] سنده كما في
التهذيب هكذا : على بن الحسن بن فضال ، عن الحسن ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم
[٥] يعنى ولد العلامة
فخر المحققين في إيضاح الفوائد ، فإنه بعد نقل قول الشيخ وابن الجنيد وابن حمزة
على وجوب اليوم الثالث واستدلاله برواية محمد بن مسلم نقل عن المصنف والمرتضى وابن
إدريس منع الوجوب ثم قال : والجواب عن الرواية بضعف السند ، فان في طريقها على بن
فضال وهو ضعيف ، والأقوى عندي قول الشيخ رحمه الله ، والرواية وان كان في طريقها
على بن فضال لكن لم يردها الأصحاب (انتهى) (إيضاح الفوائد ج ١ ص ٢٥٣ طبع قم).
[٧] طريق الشيخ الى
ابن فضال كما في مشيخة الكتابين هكذا : وما ذكرته في هذا الكتاب ، عن على بن الحسن
بن فضال ، فقد أخبرني به احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر سماعا منه واجازة ، عن
على بن محمد بن الزبير ، عن على بن الحسن بن فضال (انتهى)
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي الجزء : 5 صفحة : 355