responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 343

.................................................................................................

______________________________________________________

والظاهر [١] انّ ذلك ليس باختياري ، فكأن المراد ، التوجه اليه بعده ويمكن ان يكون مراده بالكراهة ، من حيث الصوم يعنى ان عدمه للصوم أولى وأفضل من وجوده ، ووجوده لا يضرّ به فتأمّل.

ويمكن ان يكون إظهار الحسد والعمل بمقتضاه حراما ، ومجرد وجوده في النفس يكون مكروها ، ويشعر به بعض العبارات مثل ، يضرّ بالعدالة إظهار الحسد ، وان إظهاره حرام فتأمّل.

«ينبغي أيضا»

اشتغاله بالعبادات أكثر من يوم الفطر ، لما مرّ.

وفي الكافي بإسناده ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام : عليكم في شهر رمضان بكثرة الاستغفار والدعاء ، فامّا الدعاء فيدفع عنكم البلاء ، واما الاستغفار فيمحى ذنوبكم [٢] وبالإسناد ، كان على بن الحسين عليهما السّلام إذا كان شهر رمضان لم يتكلم الّا بالدعاء والتسبيح ، والاستغفار ، والتّكبير ، فإذا أفطر قال : اللهم ان شئت ان تفعل فعلت ويعلم ذلك من كتب عمل السّنة [٣]

ينبغي الدعاء عند الإفطار قبله خصوصا بالمأثور مثل ما نقل في كتاب ابن طاوس عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ما من عبد يصوم فيقول عند الإفطار : يا عظيم يا عظيم أنت إلهي لا إله لي غيرك اغفر لي الذنب العظيم انه لا يغفر الذنب


[١] يعنى ان حمل الدروس غير سديد لان ما يقع في الخاطر أمر غير اختياري فلا يتعلّق به الحكم التكليفي تحريما وتنزيها

[٢] الوسائل باب ١٨ حديث ١١ من أبواب أحكام شهر رمضان

[٣] يعنى يعلم باقي الآداب من الكتب التي دوّنت لإعمال السنة

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست