واما شعبان فهو
شهر رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ونقل انه صلّى الله عليه وآله قال : رحم الله
من أعانني على شهري ونادى بذلك المنادي [٢].
وروى عن أمير
المؤمنين عليه السّلام انه قال : ما فاتنى صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله
صلّى الله عليه وآله ينادى شعبان ، ولن يفوتني في أيام حياتي صوم شعبان ان شاء
الله تعالى [٣].
ولعلّه فيه
اشعار بصومه في السفر ، فتأمّل فيه.
وروى عن أمير
المؤمنين عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : شعبان شهري
وشهر رمضان شهر الله عز وجلّ ، فمن صام يوما عن شهري كنت شفيعه يوم القيامة ، ومن
صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر ، ومن صام ثلاثة أيّام
من شهري قيل له : استأنف العمل [٤].
والاخبار في
ذلك كثيرة في التهذيب أيضا ، وفي عدة اخبار فيه أنّ صوم شهرين متتابعين توبة من
الله ، وكذا الوصل بينهما [٥].
[١] الوسائل باب ٢٦
حديث ١٦ من أبواب الصوم المندوب ، قال : وفي كتاب مسار الشيعة قال روى عن أمير
المؤمنين عليه السّلام انه كان يصوم رجبا ويقول : رجب شهري وشعبان شهر رسول الله
صلّى الله عليه وآله ـ وشهر رمضان شهر الله عز وجل
[٢] الوسائل باب ٢٩
قطعة من حديث ٣٣ من أبواب الصوم المندوب والظاهر ان ما نقله الشارح قده هنا منقول
بالمعنى فراجع الوسائل
[٣] الوسائل باب ٢٩
قطعة من حديث ٣٣ من أبواب الصوم المندوب