responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 193

.................................................................................................

______________________________________________________

ونقل انه شهر أمير المؤمنين عليه السّلام. [١]

واما شعبان فهو شهر رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ونقل انه صلّى الله عليه وآله قال : رحم الله من أعانني على شهري ونادى بذلك المنادي [٢].

وروى عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه قال : ما فاتنى صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله صلّى الله عليه وآله ينادى شعبان ، ولن يفوتني في أيام حياتي صوم شعبان ان شاء الله تعالى [٣].

ولعلّه فيه اشعار بصومه في السفر ، فتأمّل فيه.

وروى عن أمير المؤمنين عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : شعبان شهري وشهر رمضان شهر الله عز وجلّ ، فمن صام يوما عن شهري كنت شفيعه يوم القيامة ، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر ، ومن صام ثلاثة أيّام من شهري قيل له : استأنف العمل [٤].

والاخبار في ذلك كثيرة في التهذيب أيضا ، وفي عدة اخبار فيه أنّ صوم شهرين متتابعين توبة من الله ، وكذا الوصل بينهما [٥].


الاعمال : ثواب صوم رجب ، وكتاب الأمالي ، المجلس الثمانون

[١] الوسائل باب ٢٦ حديث ١٦ من أبواب الصوم المندوب ، قال : وفي كتاب مسار الشيعة قال روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام انه كان يصوم رجبا ويقول : رجب شهري وشعبان شهر رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ وشهر رمضان شهر الله عز وجل

[٢] الوسائل باب ٢٩ قطعة من حديث ٣٣ من أبواب الصوم المندوب والظاهر ان ما نقله الشارح قده هنا منقول بالمعنى فراجع الوسائل

[٣] الوسائل باب ٢٩ قطعة من حديث ٣٣ من أبواب الصوم المندوب

[٤] الوسائل باب ٢٩ حديث ٢٥ من أبواب الصوم المندوب

[٥] راجع الوسائل باب ٢٩ حديث ٤ من أبواب الصوم المندوب

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست