responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 191

ورجب ، وشعبان

______________________________________________________

وغيره [١].

قال في الفقيه : روى عن موسى بن جعفر عليهما السّلام : من صام أوّل يوم من عشر ذي الحجّة كتب الله له صوم ثمانين شهرا وان صام التسع كتب الله له صيام الدهر [٢].

وروى ان في أوّل يوم ذي الحجّة ولد إبراهيم خليل الرحمن عليه السّلام ، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة ، وفي تسع من ذي الحجّة أنزلت توبة داود عليه السّلام ، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة تسعين سنة [٣].

واما تأكيد صوم رجب وشعبان فهو ظاهر غنى عن البيان ، والروايات الدالة على ثوابهما كثيرة.

مثل ما روى ، عن ابى جعفر محمد بن على الباقر عليهما السّلام قال : من صام من رجب يوما واحدا من أوّله أو وسطه أو آخره أوجب الله له الجنّة وجعله معنا في درجتنا يوم القيمة ، ومن صام يومين من رجب قيل له : استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى ، ومن صام ثلاثة أيام من رجب قيل له : قد غفر الله لك ما مضى وما بقي ، فاشفع لمن شئت من مذنبي إخوانك وأهل معرفتك ، ومن صام سبعة أيّام من رجب أغلقت عنه أبواب النيران السبعة ، ومن صام ثمانية أيام من رجب فتحت له أبواب الجنّة الثمانية فيدخلها من ايّها شاء [٤].


[١] عبارة المصباح للشيخ الطوسي رحمه الله هكذا : ـ ذو الحجة ـ يستحب صوم هذا العشر الى التاسع فان لم يقدر صام أول يوم منه ، وهو يوم مولود (ولد ـ خ) إبراهيم الخليل عليه السّلام وفيه زوج رسول الله صلّى الله عليه وآله فاطمة عليها السّلام من أمير المؤمنين عليه السّلام وروى انه كان يوم السادس (انتهى)

[٢] الوسائل باب ١٨ حديث ٣ من أبواب الصوم المندوب

[٣] الوسائل باب ١٨ حديث ٥ من أبواب الصوم المندوب

[٤] الوسائل باب ٢٦ حديث ٥ من أبواب الصوم المندوب

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست