responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 179

وآكده أول خميس من كل شهر وآخر خميس منه ، وأول أربعاء في

______________________________________________________

ـ الأخبار الدالّة على الخيار في الصوم المندوب الى العصر أو الغروب فتذكّر [١]

قوله : «وآكده أوّل خميس إلخ» معناه أن جميع هذه المذكورات آكد ممّا سواه بمعنى كون الثواب فيه أكثر ، والشارع الى فعله ارغب ، وحث على فعلها بخصوصها وان كان بينها أيضا تفاوت يعلم من أدلتها.

فامّا تأكيد الثلاث ، فيدل عليه أخبار كثيرة جدّا.

وكذا على تعيينها ، مثل حسنة محمد بن مسلم ـ لإبراهيم ـ عن ابى عبد الله عليه السّلام ، قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله أوّل ما بعث يصوم حتى يقال : ما يفطر ، ويفطر حتى يقال : ما يصوم ، ثم ترك ذلك وصام يوما وأفطر يوما وهو صوم داود (على نبيّنا وآله وعليه السلام) ثم ترك ذلك وصام الثلاثة الأيام الغرّ ثم ترك ذلك وفرّقها في كل عشرة ، يوما ، خميسين بينهما أربعاء ، فقبض صلّى الله عليه وآله وهو يعمل ذلك [٢].

وما في رواية حماد بن عثمان ، عن ابى عبد الله عليه السّلام ـ بعد ما مرّ ـ [٣] : ثم قبض صلّى الله عليه وآله على صيام ثلاثة أيّام في الشهر ، وقال : (انهن ـ خ كا) يعد لن صوم الدهر (الشهر ـ خ كا) ويذهبن بوحر الصدر : الوحر الوسوسة ، قال حماد : فقلت : وأيّ الأيام هي؟ فقال : هي أوّل خميس في الشهر ، وأوّل أربعاء بعد العشر منه وآخر خميس الحديث [٤].


[١] راجع الوسائل باب ٣ من أبواب وجوب الصوم ونيته

[٢] الوسائل باب ٧ حديث ١٦ من أبواب الصوم المندوب

[٣] يعنى ذكر نظير ما مر في حسنة محمد بن مسلم المتقدمة من بيان كيفيّة صوم رسول الله صلى الله عليه وآله في أول الأمر

[٤] الوسائل باب ٧ حديث ١ من أبواب الصوم المندوب

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 5  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست