responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 4  صفحة : 351

.................................................................................................

______________________________________________________

ورواية محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السلام ـ في التهذيب والفقيه ـ قال : ان أشدّ ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول : يا رب خمسي وقد طيّبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم ولتزكوا أولادهم [١].

ولصحيحة ضريس الكناسي ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أتدري من اين دخل على الناس الزنا؟ فقلت : لا ادري ، فقال : من قبل خمسنا أهل البيت الّا شيعتنا الأطيبين ، فإنه محلّل لهم ولميلادهم [٢].

ولما في رواية ابى خديجة ، عن ابى عبد الله عليه السلام : انما يسئلك خادما يشتريها أو امرأة يتزوجها أو ميراثا يصيبه أو تجارة أو شيئا أعطيته ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : هذا لشيعتنا حلال الشاهد منهم والغائب ، والميّت منهم والحي ، وما يولد منهم الى يوم القيامة فهو لهم حلال ، أما والله لا يحلّ الّا لمن أحللنا له إلخ [٣].

وهذه فيها عموم الآخذ والمأخوذ ، فليس بمخصوص بالمناكح وقسيميه ولا بزمان دون آخر.

وقوله عليه السلام لوالي البحرين ـ الحكم بن علبا بعد أن جاء بخمس ما حصل في ولاية البحرين بعد ان أنفق وتزوج واشترى الجواري من الأنفال ـ : اما انه كلّه لنا وقد قبلت ما جئت به وقد حلّلتك من أمّهات أولادك ونسائك ، وما أنفقت وضمنت لك علىّ ، وعلى ابى ، الجنة [٤].

وصحيحة أبي بصير وزرارة ، ومحمد بن مسلم كلّهم ، عن ابى جعفر عليه


[١] الوسائل باب ٤ حديث ٥ من أبواب الأنفال.

[٢] الوسائل باب ٤ حديث ٣ من أبواب الأنفال.

[٣] الوسائل باب ٤ حديث ٤ من أبواب الأنفال ، وصدره هكذا : قال رجل وانا حاضر : حلّل لي الفروج ففزع أبو عبد الله عليه السلام فقال له رجل : ليس يسألك ان يعترض الطريق انما يسألك إلخ.

[٤] الوسائل باب ١ حديث ١٣ من أبواب الأنفال.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 4  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست