نعم لا شك أنه
إلى المؤمن أفضل ، ويدل عليه مثل صحيحة هشام بن الحكم (الثقة) ، عن ابى عبد الله
عليه السلام قال : من أحبّ الأعمال الى الله عز وجل إشباع جوعة المؤمن أو تنفيس
كربته أو قضاء دينه [١].
وكذا ما يدل
على ثواب سقى الماء ، مثل صحيحة معاوية بن عمار ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال
: من سقى الماء في موضع يوجد فيه الماء كان كمن أعتق رقبة ، ومن سقى الماء في موضع
لا يوجد فيه الماء كان كمن أحيى نفسا ، ومن أحيى نفسا فكأنّما أحيى الناس جميعا [٢] وعن أمير المؤمنين عليه السلام : أول ما يبدء به في
الآخرة صدقة الماء يعني في الأجر [٣].
ورواية أخرى ،
عن أبي جعفر عليه السلام قال : ان الله تبارك وتعالى يحبّ إيراد الكبد الحرى ، ومن
سقى كبدا حرى من بهيمة أو غيرها اظله الله يوم لا ظل الّا ظله [٤].
وكذا ما يدل
على حسن الجود والسخاء وقبح ضدهما ، مثل ما في الفقيه : قال الصادق خياركم سمحائكم
، وشراركم بخلائكم [٥].
وقال عليه
السلام شابّ سخّي مرهق في الذنوب أحبّ الى الله عز وجلّ من شيخ عابد بخيل [٦].
وروى : ان الله
تعالى أوحى الى موسى عليه السلام أن لا تقتل السامري فإنه سخّي [٧] وقال النبي صلى الله عليه وآله : من ادى ما افترض الله
عليه فهو