البطلان مع الحدث والاستدبار أيضا مثل صحيحة زرارة في زيادات التهذيب
والاستبصار عن ابى جعفر عليه السلام قال : سألته عن رجل صلى بالكوفة ركعتين ثم ذكر
وهو بمكة أو بالمدينة أو بالبصرة أو ببلدة من البلدان انه صلى ركعتين؟ قال : يصلى
ركعتين [١]
وصحيحة محمد (كأنه
ابن مسلم ، وقد صرح به في الفقيه) عن أبي جعفر عليه السلام قال : سئل عن رجل دخل
مع الإمام في صلاته وقد سبقه بركعة ، فلما فرغ الامام خرج مع الناس ثم ذكر بعد ذلك
انه فاتته ركعة؟ قال : يعيدها ركعة واحدة [٢]
وصحيحة عبيد بن
زرارة (الثقة) قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل صلى ركعة من الغداة ثم
انصرف وخرج في حوائجه ، ثم ذكر انه صلى ركعة؟ قال : فليتم ما بقي [٣]
ورواية أخرى عن
عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث والرجل يذكر ـ بعد ما قام وتكلم ومضى في
حوائجه ـ انه انما صلى ركعتين في الظهر والعصر والعتمة والمغرب؟ قال : يبنى على
صلاته فيتمها ولو بلغ الصين ولا يعيد الصلاة [٤].
والشيخ تكلف ،
وحمل البعض على النافلة. والشك في النقصان ، لا العلم وهو بعيد. ونقل عن الصدوق
العمل بمضمونها.
ويدل على
الإعادة مطلقا مع القيام عن مكانه ، مثل صحيحة جميل قال سألت أبا عبد الله عليه
السلام عن رجل صلى ركعتين ثم قام؟ قال : يستقبل ، قلت فما يروى الناس ، فذكر له
حديث ذي الشمالين! فقال : ان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يبرح من مكانه ، ولو
برح استقبل [٥]
(١ ـ ٢) الوسائل باب (٣)
من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ١٩ ـ ١٢
[٣] الوسائل باب (٦)
من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٣
[٤] الوسائل باب (٣)
من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٢٠
[٥] الوسائل باب (٣)
من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٧
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي الجزء : 3 صفحة : 90