responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 3  صفحة : 90

.................................................................................................

______________________________________________________

البطلان مع الحدث والاستدبار أيضا مثل صحيحة زرارة في زيادات التهذيب والاستبصار عن ابى جعفر عليه السلام قال : سألته عن رجل صلى بالكوفة ركعتين ثم ذكر وهو بمكة أو بالمدينة أو بالبصرة أو ببلدة من البلدان انه صلى ركعتين؟ قال : يصلى ركعتين [١]

وصحيحة محمد (كأنه ابن مسلم ، وقد صرح به في الفقيه) عن أبي جعفر عليه السلام قال : سئل عن رجل دخل مع الإمام في صلاته وقد سبقه بركعة ، فلما فرغ الامام خرج مع الناس ثم ذكر بعد ذلك انه فاتته ركعة؟ قال : يعيدها ركعة واحدة [٢]

وصحيحة عبيد بن زرارة (الثقة) قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل صلى ركعة من الغداة ثم انصرف وخرج في حوائجه ، ثم ذكر انه صلى ركعة؟ قال : فليتم ما بقي [٣]

ورواية أخرى عن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث والرجل يذكر ـ بعد ما قام وتكلم ومضى في حوائجه ـ انه انما صلى ركعتين في الظهر والعصر والعتمة والمغرب؟ قال : يبنى على صلاته فيتمها ولو بلغ الصين ولا يعيد الصلاة [٤].

والشيخ تكلف ، وحمل البعض على النافلة. والشك في النقصان ، لا العلم وهو بعيد. ونقل عن الصدوق العمل بمضمونها.

ويدل على الإعادة مطلقا مع القيام عن مكانه ، مثل صحيحة جميل قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل صلى ركعتين ثم قام؟ قال : يستقبل ، قلت فما يروى الناس ، فذكر له حديث ذي الشمالين! فقال : ان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يبرح من مكانه ، ولو برح استقبل [٥]


(١ ـ ٢) الوسائل باب (٣) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ١٩ ـ ١٢

[٣] الوسائل باب (٦) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٣

[٤] الوسائل باب (٣) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٢٠

[٥] الوسائل باب (٣) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٧

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 3  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست