responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 3  صفحة : 340

.................................................................................................

______________________________________________________

ان يسمعه شيئا مما يقول [١] وهي ظاهرة في الاستحباب ، مع الأصل ، وعدم القول بالوجوب.

ويدل على الاستحباب غيرها أيضا ، مثل صحيحة حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ينبغي للإمام ان يسمع من خلفه التشهد ، ولا يسمعونه هم شيئا [٢] والظاهر ان تخصيص التشهد للاهتمام ، وانه لا وجوب هنا : لصحيحة على بن يقطين ، قال : سألت أبا الحسن الماضي عليه السلام عن الرجل هل يصلح له ان يجهر بالتشهد ، والقول في الركوع والسجود والقنوت؟ فقال : ان شاء جهر وان شاء لم يجهر [٣]

قال المصنف في المنتهى ، ويستحب له ، أي للإمام ، إذا فرغ من صلاته ان يرفع يديه جميعا فوق رأسه تبركا ، ويؤيده ما رواه الشيخ في الصحيح عن صفوان بن مهران الجمال ، قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام إذا صلى وفرغ من صلاته رفع يديه جميعا فوق رأسه [٤] وظاهر كلامه تخصيص الاستحباب بالإمام ، وظاهر التأسي يفيد العموم ، وان كان الامام عليه السلام فعل حال إمامته ، مع انه غير ظاهر من الرواية ، وكان دلالة الرواية على الاستحباب ، باعتبار افادتها الدوام ، وانه لا يفعل مثل هذا الفعل في هذا المقام الا على طريق الاستحباب ، فتأمل.

وأيضا يستحب له ان ينصرف عن يمينه للرواية [٥] والتبرك في التيامن ، وأظن التعميم في الرواية. وكذا لعن الاعداء بعدها عام ، خصوصا بنى أمية ، والثمانية


[١] الوسائل باب (٥٢) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٣

[٢] الوسائل باب (٥٢) من أبواب صلاة الجماعة قطعة حديث : ١

[٣] الوسائل باب (٢٠) من أبواب القنوت حديث : ١

[٤] الوسائل باب (١٤) من أبواب التعقيب حديث : ١

[٥] الوسائل باب (٣٨) من أبواب التعقيب حديث : ١ ـ ٢ ـ ٣ ففيه (إذا انصرفت من الصلاة فانصرف عن يمينك وفي أخر : إذا انفتلت من الصلاة فانفتل عن يمينك)

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 3  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست