ورواية أخرى عن
أبي عبد الله عليه السلام في الكافي ، من صلى في منزله ثم اتى مسجدا من مساجدهم
فصلى (فيه ـ يب) معهم خرج بحسناتهم [٢] وهذه أيضا فيها.
وحسنة الحلبي
لإبراهيم ، وهي صحيحة في الفقيه [٣] عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من صلى معهم في الصف
الأول كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله في الصف الأول [٤] وهذه أيضا للتقية ، ولا تفهم الإعادة ، فليست من الباب.
وقال في الفقيه
: قال رجل للصادق عليه السلام : أصلي في أهلي ثم اخرج الى المسجد فيقدموني؟ فقال :
تقدم لا عليك وصل بهم [٥] وهذه أيضا ظاهرة في الإمامة مع الصلاة وحده.
وروايته في
الصحيح عن هشام بن سالم ، عنه ، لعله الصادق عليه السلام ، لانه المقدم ذكره ، انه
قال : في الرجل يصلى الصلاة وحده ثم يجد جماعة؟ قال : يصلى معهم ، ويجعلها الفريضة
ان شاء [٦] قال : وقد روى انه يحسب له أفضلهما وأتمهما [٧]
وموثقة عمار
الساباطي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يصلى الفريضة ثم يجد قوما
يصلون جماعة ، أيجوز له ان يعيد الصلاة معهم؟ قال : نعم : وهو أفضل ، قلت فان لم
يفعل؟ قال : لا بأس [٨] والاخبار عن طرق العامة كثيرة أيضا [٩]
[١] الوسائل باب (٥٤)
من أبواب صلاة الجماعة قطعة من حديث : ٥
[٢] الوسائل باب (٦)
من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٩
[٣] لكن لا يخفى ان
الراوي في الفقيه حماد بن عثمان عن ابى عبد الله عليه السلام ، لا الحلبي فراجع
[٤] الوسائل باب (٥)
من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٤ ـ ١
[٥] الوسائل باب (٥٤)
من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٣
[٦] الوسائل باب (٥٤)
من أبواب صلاة الجماعة حديث : ١
[٧] الوسائل باب (٥٤)
من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٤
[٨] الوسائل باب (٥٤)
من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٩
[٩] صحيح البخاري ، باب
إذا صلى ثم أم قوما ، ولفظ الحديث (عن جابر قال : كان معاذ
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي الجزء : 3 صفحة : 290