responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 3  صفحة : 253

فالأسن

فالأصبح

______________________________________________________

ص) ان القارئ لا بد ان يعرف الاحكام المستفاد من القرآن ـ للجمع بين الروايات.

فلا يرد ان العبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب حتى يخصص بمن حاله ذلك كالصحابة. ولان النص أرجح ، الا ان تقديم الاقرء أشهر.

لكنه بعيد ، لما مر ، وكون الرواية من العامة ، وروايتنا تدل على تأخير الأفقه عن الكل ، وكأنهم لا يقولون به ، والمفروض علم القاري بما يجب من الفقه واتصافه بجودة القراءة ، أداء وإتقانا للقراءة ، ومعرفة ، وعملا بمحاسنها المدونة في علمها ، وان لم يكن حافظا ، مع اشتراك الغير معه في العلم بواجبات القراءة وعملها.

فلا يبعد تقديم الأعلم ، لما مر ، ولشرف العلم وعلو رتبته عند الله ، فيكون صاحبه أقرب الى القبول عند الله والى استحباب دعائه ، لا من يزيد في القراءة حسنا ، ومندوباتها ، مع انه قد لا يكون عارفا بمندوبات الصلاة ومكروهاتها والمسائل الخلافية التي قد يؤدى تركها الى البطلان عند البعض أو نقص الثواب.

فيقدم الا فقه في أحكام الصلاة ، ومع التساوي فالأفقه في غيره ، كما اختاره الشارح لما مر.

ولعل المراد بالأقدم هجرة ، من تقدم هجرته من دار الحرب الى دار الإسلام ، وقيل المراد في زماننا من هاجر من البدو والقرى إلى الأمصار ، لتعلم العلوم ومحاسن الإسلام وأحكام الشرع ، ونقل عن المصنف : أو يكون أولاد من تقدم هجرته ، وليس ببعيد.

وان المراد بالأسن : هو الأسن في الإسلام ، لا مطلقا.

واما الأصبح : فالظاهر منه الأصبح وجها.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 3  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست