responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 3  صفحة : 25

.................................................................................................

______________________________________________________

ومثل هذا لا يبعد الاعتماد عليه ولو لم يكن كذلك لما قرء الشيخ كتبه ـ ولكن إسناده إليه غير معلوم الصحة ، لأن في الطريق احمد بن عبدون وعلى بن محمد بن الزبير :

ولكن غيرهما من الصحيح موجود.

والاخبار كثيرة جدا مطولا ومفصلا ، والشهرة ، بل كاد أن يكون إجماعا ، فإن القائل بالعدم ليس الا الصدوق على الظاهر ، وقال ـ بعد نقل الخبرين وخبر سماعة الدال على الجواز ـ قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه : انما أوردت هذا الخبر في هذا الباب مع عدولي عنه وتركي لاستعماله ، ليعلم الناظر في كتابي ، كيف يروى ، ومن رواه ، وليعلم من اعتقادي فيه انى لا أرى بأسا باستعماله :

وضمانه لصحة ما فيه ، يدل على ذلك أيضا ، فلا بد من التأويل للجمع :

ويؤيد الجواز عموم الترغيب في الصلاة ، خصوصا الرواية الطويلة التي رواها الصدوق في صلاة الليل فيمن صلى في ثلثه فله كذا الى تمام الليل [١] وما ورد في الترغيب على العبادة في شهر رمضان ، وان النافلة فيه مثل الفريضة [٢] وعموم ، الصلاة خير موضوع [٣] وغير ذلك : وبالجملة لا ينبغي النزاع في جوازها.

ثم اعلم ان الروايات مختلفة في فعلها : فالظاهر هو التخيير بين فعل الثماني بين المغرب والعشاء والباقي بعدها ، وبالعكس ، ولا يبعد كون الأول أولى ، للصحيحة المتقدمة ، وانه قد يطول الإفطار مع ارادة فعل النافلة قبله.

وكذا في فعل الوتيرة بعد الكل أو بعد العشاء ، ولا يبعد كون فعلها مثل ما يفعل في غيره ـ للاستصحاب والاخبار ـ أولى ، ونقل عن الذكرى شهرة الأول.


[١] الفقيه (٣٧) باب ثواب صلاة الليل حديث : ١٦

[٢] الوسائل باب (١٨) من أبواب أحكام شهر رمضان حديث ١٢

[٣] جامع احاديث الشيعة باب (١) فضل الصلاة وانها أفضل الأعمال بعد المعرفة : حديث : ١٤ ولفظ الحديث هكذا (النفلية للشهيد عن النبي صلّى الله عليه وآله. الصلاة خير موضوع فمن شاء استقل ومن شاء استكثر)

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 3  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست