قوله
: «المقصد السابع في النوافل : ويستحب صلاة الاستسقاء إلخ» قال في المنتهى : اجمع كل من يحفظ عنه العلم على استحباب
صلاة الاستسقاء إلا أبا حنيفة فإنه قال : ليس لها الصلاة ، بل مجرد الدعاء ، واستدل
عليه بأخبار كثيرة من العامة [١] والخاصة ، مثل حسنة هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه
السلام قال : سألته عن صلاة الاستسقاء؟ قال : مثل صلاة العيدين الخبر [٢] وغيرها ، فالدليل عليه ، السنة ، والإجماع ، لا الكتاب
:
وقال أيضا :
وهي ركعتان في قول أهل العلم الشذوذ ، فالذي عليه علمائنا
[١] صحيح مسلم : كتاب
الاستسقاء حديث : ٢ ـ ٤ سنن الترمذي : باب ما جاء في صلاة الاستسقاء حديث : ٥٥٦ ـ ٥٥٨
سنن ابن ماجة : باب ما جاء في صلاة الاستسقاء حديث : ١٢٦٦ ـ ١٢٦٧ ـ ١٢٦٨ مسند احمد
بن حنبل : ج ١ ص ٣٥٥ عن ابن عباس : خرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم
متواضعا متبذلا متخشعا مترسلا متضرعا فصلى ركعتين كما يصلى في العيد لم يخطب خطبكم
هذه.
[٢] الوسائل باب (١)
من أبواب صلاة الاستسقاء حديث : ١
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي الجزء : 3 صفحة : 12