وأيضا يدل عليه
: العمومات المرغبات في الصلاة ، والخصوصات : مثل الصلاة الواردة بين الظهر والعصر
خصوصا يوم الجمعة [١] وبين المغرب والعشاء ، كصلاة الغفيلة [٢] وصلاة ركعتين بثلاثة عشر مرة (إذا زلزلت الأرض) بعد
الحمد في الاولى ، وبخمس عشرة (قل هو الله احد) كذلك في الثانية [٣] وعشر ركعات قبل التكلم ، ب (قل هو الله احد) [٤] وكذا صلاة الرغائب [٥] ونافلة شهر رمضان [٦] فان البعض منها بينهما : وغيرها ، وأيضا ما روى من ان من
صلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله فله كذا وكذا [٧] وصلاة أهل البيت [٨] والأعرابي [٩] وصلاة جعفر [١٠] والهدية [١١] والكاملة [١٢] والاستخارة [١٣] والحاجة [١٤] ، وغيرها مما لا يعد. على ما اشتمل عليها الكتب المصنفة
فيها : وبعضها مصرح بكونها في وقت الفريضة : وعموم الباقي ـ وعدم تخصيصها بمن لم
يكن عليه الصلاة ـ يفيد المطلوب : والوعد بالثواب العظيم عليها ، لا يناسب تخصيصها
بالنسبة إلى كرم الكريم مع إمكان حمل ما ورد
[١] قال الكفعمي في
المصباح : واما الصلوات المتفرقات فكثيرة جدا. الى ان قال فمن ذلك عنهم عليهم
السلام : انه من صلى بين الظهرين ركعتين يوم الجمعة اه.
[٢] الوسائل باب ٢٠
من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث ـ ١ ـ ٢.
[٣] الوسائل باب ١٧
من أبواب بقية الصلوات المندوبة (صلاة الوصية) حديث ـ ١.
[٤] الوسائل باب ١٦
من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث ـ ١.
[٥] الوسائل باب ٦ من
أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث ـ ١.
[٧] الوسائل باب ٢ من
أبواب بقية الصلوات المندوبة فراجع.
[٨] المراد من صلاة
أهل البيت ، هي الصلوات المنتسبة الى المعصومين ، كصلاة فاطمة وعلى والأئمة من
ذريتهما صلوات الله عليهم أجمعين ، فراجع الوسائل باب ١٠ و ١٣ من أبواب بقية
الصلوات المندوبة : وباب ٧ من أبواب نافلة شهر رمضان.