responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 2  صفحة : 198

وإسماع الإمام من خلفه.

______________________________________________________

الصحيحة [١] ويؤيد تفسير قوله تعالى (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) [٢] برفع اليد فيها إلى محاذاة النحر [٣].

ويكون منضمة الأصابع ، متوجه ببطن الكف إلى القبلة ، كما يدل عليه صحيحة منصور [٤].

ويستحب رفع الصوت في تكبيرة الإحرام ، للإمام ، وإخفاء غيره من التكبيرات السبع كما في الخبر [٥].

وكذا التعوذ : يدل على رجحانه ، فعلهم عليهم السلام ، ووجوده في رواية التوجه [٦].

وعلى عدم الوجوب ، بعض الروايات مع الأصل ، مثل ما في صحيحة حماد (قال بخشوع ، الله أكبر ، ثم قرء الحمد ـ [٧] ـ) وما روى عنه عليه السلام (فإذا قرئت فسم) [٨] والشهرة.

فالاية [٩] محمولة على الاستحباب في غير الصلاة مطلقا ، وفيها في الركعة الأولى منها باتفاقهم ، كما يفهم.

والمشهور استحباب الإخفات في التعوذ. وفي بعض الاخبار الجهر [١٠]. واختيار ما هو ظاهر قوله تعالى (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ) الآية) [١١] كأنه اولى.


[١] الوسائل باب ٩ من أبواب تكبيرة الإحرام ، فراجع.

[٢] سورة الكوثر ، الآية ـ ٢.

[٣] الوسائل باب ٩ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ـ ١٣ ـ ١٤ ـ ١٥ ـ ١٦ ـ ١٧.

[٤] الوسائل باب ٩ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ـ ٦.

[٥] الوسائل باب ١٢ من أبواب تكبيرة الإحرام فلاحظ.

[٦] الوسائل باب ٨ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ـ ١٠.

[٧] الوسائل باب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، قطعة من حديث ـ ١.

[٨] لم نجد حديث بهذا اللفظ ، ولكن الحكم مستفاد من حديث ٨ باب ١١ من أبواب القراءة في الصلاة ، فراجع.

[٩] المراد قوله تعالى (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) النحل ، الآية ـ ٩٨.

[١٠] الوسائل باب ٢١ من أبواب القراءة في الصلاة حديث ـ ٣ ـ وباب ٥٧ من هذه الأبواب حديث ـ ٥.

[١١] سورة الأعراف ، الآية ـ ٢٠٥.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 2  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست