وكذا التفاوت
بين خطأها وشبهه (شبيهه ـ خ) ، وبين عمدها مع عدمه أصلا في غيرها.
وفي دليله تأمل
، فإن الرواية الدالّة عليه ليس فيها هذا التفصيل وهي :
رواية إبراهيم
بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ان أمير المؤمنين (عليا ـ ئل) عليه السّلام قضى
في الهاشمة بعشر (بعشرين ـ خ ل ئل) من الإبل [١].
مع ما ترى في
سندها ، لعلّ لهم دليلا غير ما رأيته.
قوله
: «وفي المنقلة وهي المحوجة إلخ». المنقلة هي التي تنقل العظم من موضعه الذي خلقه الله فيه إلى موضع آخر كما
هو الظاهر منها ، وقد فسّرت به في الكافي وغيره فالتفسير بالمحوج إلى النقل ، غير
ظاهر.
دليل كون ديتها
خمس عشرة بعيرا ، ما في رواية أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السّلام : وفي
المنقلة خمس عشرة من الإبل ، وهي التي قد صارت قرحة تنقل منها العظام [٢] وفي أخرى له عنه عليه السّلام : وفي المنقلة خمس عشرة
من الإبل [٣].
ومثل ما تقدم
في رواية مسمع ، وزرارة ، وحسنة الحلبي : والمنقلة خمس عشرة من الإبل [٤].
ودليل ثلث
الدية في المأمومة رواية مسمع : (وفي المأمور ثلث الدية) [٥].
وفي رواية أبي
بصير : وفي المأمومة ثلث الدية ، وهي التي قد نفذت ولم تصل
[١] الوسائل باب ١
حديث ٢ من أبواب ديات الشجاج ج ١٩ ص ٢٩٠.
[٢] الوسائل باب ٢
ذيل حديث ٩ من أبواب ديات الشجاج ج ١٩ ص ٢٩٢.
[٣] الوسائل باب ٢
قطعة من حديث ١٠ من أبواب ديات الشجاج ج ١٩ ص ٢٩٢.