قوله
: «في العقل ، الدية إلخ». كأنه لا خلاف في لزوم الدية كاملة لإذهاب العقل فقط ويدل عليه الخبر [١] أيضا والاعتبار.
وفي ذهاب بعضه
بعض الدية على الحساب.
لا كلام ان علم
نسبة الذاهب إلى الباقي ، ولكن العلم مشكل ولا سبيل إليه الّا نظر الحاكم ومن
عاشره من الحذّاق ، فيمكن امتحانه باليوم.
فان كان نصف
يوم عاقلا ونصفه مجنونا ، فنصف الدية أو بالأيام أو بمعقوليّة كلامه وضبط أحواله ،
فإن علم النسبة فيعمل بها ، والا فالحكومة ، وينبغي المصالحة على ذلك ، فتأمّل.
فإن ذهب العقل
بجناية موجبة لعوض مثل قطع يده أو شجّة على رأسه ونحو
[١] الوسائل باب ٧ من
أبواب ديات المنافع ج ١٩ ص ٢٨١.
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي الجزء : 14 صفحة : 426