responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 12  صفحة : 434

.................................................................................................

______________________________________________________

صحيحة في التهذيب ـ قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : حدثني أبي عليه السلام أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قضى بشاهد ويمين [١].

وصحيحة منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يقضي بشاهد واحد مع يمين صاحب الحقّ [٢].

ومثلها حسنة عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام [٣] وصحيحة أبي مريم [٤].

وحسنة عبد الرحمن بن الحجاج ـ وهي صحيحة في التهذيب والاستبصار ـ قال : دخل حكم بن عتيبة ، وسلمة بن كهيل على أبي جعفر عليه السلام فسألاه عن شاهد ويمين فقال : قضى به رسول الله صلّى الله عليه وآله وقضى به عليّ عليه السلام عندكم بالكوفة ، فقالا : هذا خلاف القرآن ، فقال : وأين وجدتموه خلاف القرآن؟ قال : ان الله تبارك وتعالى يقول (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) فقال : قول الله (وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) هو لا تقبلوا شهادة واحد ويمينا؟ إلخ [٥].

قوله : (واشهدوا) هو عين (لا تقبلوا إلخ) أو لازمه؟ بل ليس كذلك ، فهو استفهام إنكار ، لظهوره وغاية بعده فإن الإرشاد والبيان في حكم ، لإشهاد عدلين كيف يكون عين المنع عن شاهد ويمين مطلقا؟ فإنه لا يستلزم ذلك أصلا ولا يدل بوجه من الدلالة فضلا عن العينيّة.

وعلى تقدير التسليم ، يخصّص بغير صورة يجوز فيها الشاهد واليمين أو يقال :


[١] الوسائل باب ١٤ حديث ٤ من أبواب كيفيّة الحكم ج ١٨ ص ١٩٣.

[٢] الوسائل باب ١٤ حديث ٢ من أبواب كيفيّة الحكم ج ١٨ ص ١٩٣.

[٣] الوسائل باب ١٤ حديث ٨ من أبواب كيفيّة الحكم ج ١٨ ص ١٩٤.

[٤] الوسائل باب ١٤ حديث ٨ و ٩ من أبواب كيفيّة الحكم ج ١٨ ص ١٩٤.

[٥] الوسائل باب ١٤ صدر حديث ٦ من أبواب كيفيّة الحكم ج ١٨ ص ١٩٤.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 12  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست