responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 12  صفحة : 332

.................................................................................................

______________________________________________________

قال : يكره أكل ما انتهب [١].

وان كان في رواية إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليه السلام : الإملاك يكون والعرس فينثر (فينثرون ـ خ) على القوم؟ فقال : حرام ، ولكن ما أعطوك منه فخذه [٢].

ويمكن حمل الحرام على الكراهة كالعكس.

ويمكن الجمع بأنه إن فهم بالقرينة إذن المالك فجائز ، ولكن يكره للازدحام وإلّا فحرام.

ورواية السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : كان ينهى عن الجوز يجي‌ء به الصبيان من القمار أن يؤكل ، وقال : وهو سحت [٣].

ورواية إسحاق بن عمّار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الصبيان يلعبون بالجوز والبيض ويقامرون؟ فقال : لا تأكل منه فإنه حرام [٤].

وصحيحة معمّر بن خلاد ، عن أبي الحسن عليه السلام ، قال : النرد والشطرنج والأربعة عشر بمنزلة واحدة ، فكلّ ما قومر عليه ، فهو ميسر [٥].

ورواية زيد الشحّام ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزّ وجلّ «فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ»فقال : الرجس من الأوثان ، الشطرنج ، وقول الزور الغناء [٦].


[١] الوسائل باب ٣٦ حديث ٢ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١٢١.

[٢] الوسائل باب ٣٦ حديث ٤ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١٢٢. والملاك بكسر الميم والإملاك التزويج وعقد النكاح (مجمع البحرين).

[٣] الوسائل باب ٣٥ حديث ٦ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١٢٠.

[٤] الوسائل باب ٣٥ حديث ٧ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ١٢٠.

[٥] الوسائل باب ١٠٤ حديث ١ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ٢٤٢.

[٦] الوسائل باب ١٠٢ حديث ١ من أبواب ما يكتسب به ، ج ١٢ ص ٢٣٧. والآية في سورة الحجّ : ٣٠.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 12  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست