(أما الأوّل)
فلأنّ اطمئنان القلب لم يحصل إلّا بالعدل ، ولصيانة حقّ الغير إلّا على الوجه
القويّ ونحو ذلك.
(وأما الثاني)
لقوله تعالى «وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ»[١] و «اثْنانِ
ذَوا عَدْلٍ»[٢] و «مِمَّنْ
تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ»[٣] ـ والمرضيّ هو العدل ـ و «إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ»[٤] وقد مرّ تقريره فتذكّر.
(وأما الثالث)
ففي رواية يونس ، عمّن رواه ، قال : استخراج الحقوق بأربعة وجوه بشهادة رجلين
عدلين إلخ [٥].