responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 338

.................................................................................................

______________________________________________________

ورواية السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : الطعام إذا اجتمع اربع خصال فقد تمّ ، إذا كان من حلال وكثرت الأيدي عليه وسمّى في أوّله وحمد الله في آخره [١].

ويدل على ان تسمية واحد على مائدة كافية في تحقق الاستحباب ، صحيحة عبد الرحمن بن الحجّاج المتقدمة قال : إذا حضرت المائدة وسمّى رجل منهم أجزأ عنهم أجمعين [٢].

فلعل الساقط تأكده (تأكيده ـ خ ل) فهو الاستحباب الكفائي لا أصله.

وفي الصحيح ، عن كليب الأسدي ـ الممدوح في الجملة ـ عن أبي عبد الله عليه السّلام ، قال : ان الرجل المسلم إذا أراد ان يطعم طعاما فأهوى بيده قال : بسم الله والحمد الله ربّ العالمين ، غفر الله عزّ وجلّ له (من ـ ئل) قبل ان تصير للقمة إلى فيه [٣]

ورواية عبد الرحمن العرزمي ، عن أبي عبد الله عليه السّلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام : من ذكر اسم الله عزّ وجلّ عند طعام أو شراب في أوّله وحمد الله في آخره لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبدا [٤].

وفي رواية غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السّلام ان أمير المؤمنين عليه السّلام ، قال : من ذكر اسم الله على الطعام (طعام ـ ئل) لم يسأل عن نعيم ذلك


[١] الوسائل باب ١٢ حديث ٢ من أبواب آداب المائدة ج ١٦ ص ٤٢٢ وفيه ثلاث نقلا من الكافي والمحاسن والخصال ومعاني الأخبار لكن قال : وفيهما وفي الفروع اربع خصال.

[٢] تقدم آنفا هو ذكر موضعها.

[٣] الوسائل باب ٥٦ حديث ١ من أبواب آداب المائدة ج ١٦ ص ٤٨٠.

[٤] الوسائل باب ٥٦ حديث ٥ من أبواب آداب المائدة ج ١٦ ص ٤٨٣. والعرزمي بالعين المهملة المفتوحة ثم الراء المهملة الساكنة ثم الزاي المعجمة المفتوحة ثم الميم والياء. تنقيح المقال ج ١ ص ١٢٢.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست