responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 309

.................................................................................................

______________________________________________________

قال : يأكل منه ما شاء من غير سرف ، وقال : في كتاب علي عليه السّلام : ان الولد لا يأخذ من مال والده شيئا إلّا باذنه ، والوالد يأخذ من مال ابنه ما شاء ، وله ان يقع على جارية ابنه إذا لم يكن الابن وقع عليها ، وذكر أن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لرجل : أنت ومالك لأبيك [١].

وصحيحة أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لرجل : أنت ومالك لأبيك [٢].

وغير ذلك من الاخبار.

وقيده الشيخ في الاستبصار بالاحتياج للتقييد في بعض الاخبار ، مثل حسنة محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السّلام ، قال : سألته عن رجل لابنه مال فيحتاج الأب إليه قال : يأكل منه ، فاما الأم فلا تأكل منه الّا قرضا على نفسها [٣].

وأنت تعلم ان هذه لا تصلح للتقييد ، وانه لا يفهم عدم جواز الأخذ إلّا نفقته الواجبة ، لكن قواعدهم تقتضي ذلك ، فتأمّل.

(الرابع) أكل المارّ على ثمرة أو زرع ممّا يمرّ عليه على رأي المصنف هنا وجماعة ، وفي المسألة خلاف سببه اختلاف الروايات ، وذكروا له شروطا ، وقد مرّ البحث عنها في التجارة فتذكر [٤].

ونشير هنا إجمالا إلى الروايات ، فأمّا رواية الحلّ فهي رواية محمّد بن مروان ،


[١] الوسائل باب ٧٨ حديث ١ من أبواب ما يكتسب به ج ١٢ ص ١٩٤ وفي الوسائل والتهذيب عن أبي عبد الله عليه السّلام.

[٢] الوسائل باب ٧٨ حديث ٢ من أبواب ما يكتسب به ج ١٢ ص ١٩٥ وزاد : ثم قال أبو جعفر عليه السّلام : ما أحب (لا تحب ـ خ ل) ان يأخذ من مال ابنه الّا ما احتاج إليه ممّا لا بدّ منه ان الله لا يحبّ الفساد.

[٣] الوسائل باب ٧٨ حديث ٥ من أبواب ما يكتسب به ج ١٢ ص ١٩٦.

[٤] لاحظ ج ٨ ص ٢٢٢ من هذا الكتاب.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 11  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست