بطن امّه إذا أشعر وأوبر ، فذكاته ذكاة أمّه ، فذلك الذي عنى الله عزّ وجلّ
[١].
فهذه تدل على
ان مجرّد الشعر فيما أوبر كاف في حلّه ، وانه يحلّ بمجرد تذكية امّه ، وهو ظاهر.
وصحيحة الحلبي
عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : إذا ذبحت الذبيحة فوجدت في بطنها ولدا تامّا
فكل ، وان لم يكن تامّا فلا تأكل [٢].
هذه تدل على
أنّ مجرد التام مع ذبح الأمّ كاف في حلّ الولد ، وانه بدونه لم يحلّ.
وصحيحة يعقوب
بن شعيب ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السّلام عن الحوار [٣] يذكّي امه أيؤكل بذكاتها؟ فقال : ان (إذا ـ ئل) كان
تاما (تماما ـ ئل) ونبت عليه الشعر فكل [٤].