responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 1  صفحة : 94

واستقبال النيّرين والريح بالبول ، والبول في الصلبة وثقوب الحيوان

وفي الماء والا كل والشرب ، والسواك ، والاستنجاء باليمين ، وباليسار وفيها خاتم عليه اسم الله تعالى أو أنبيائه أو الأئمة عليهم السلام ، [١] والكلام بغير الذكر وآية الكرسي والحاجة

______________________________________________________

رواية أخرى في التهذيب (في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة) عن السكوني عن ابى جعفر عليه السلام قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله ان يتغوط على شفير بئر يستعذب منها أو نهر يستعذب أو تحت شجرة فيها ثمرتها ـ أو في خبر آخر مساقط الثمار [٢]

قوله : «(واستقبال النيرين إلخ») الموجود في الكافي مسندا ـ سئل أبو الحسن عليه السلام : ما حد الغائط قال : لا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ولا تستقبل الريح ولا تستدبرها [٣] ـ وروى أيضا في حديث آخر لا تستقبل الشمس ولا القمر [٤].

فالظاهر منه كونه مثل القبلة ، (وما) ذكروه من الاختصاص بالجرم والفرج فيرتفع الكراهة بالحائل من ثوب وغيره ، وبعدم استقبالها (استقبالهما ـ خ ل) بالفرج (غير بعيد) للأصل وعدم التصريح ، والتبادر مع عدم الفرق (العرف ـ خ ل) إلا في القبلة ، ولوجود النهي عن استقبالها (استقبالهما ـ خ ل) بالفرج حال البول في الخبرين في التهذيب [٥] ، وظاهر هما ذلك.

ويمكن فهم الغائط من خبر الكافي [٦] ومن الطريق الأولى ، والأول [٧] أحوط واما الاستدبار فغير معلوم لي ، والاولى العدم وليس كلامه صريحا في


[١] الوسائل باب ١٥ حديث ٣ من أبواب أحكام الخلوة

[٢] الوسائل باب ١٥ حديث ٢ منها

[٣] الوسائل باب ٢ حديث ٢ من أبواب أحكام الخلوة

[٤] الوسائل باب ٢٥ حديث ٥ من أبواب أحكام الخلوة

[٥] الوسائل باب ٢٥ حديث ١ و ٢ من أبواب أحكام القبلة

[٦] تقدم قبيل ذلك ، آنفا

[٧] يعنى كونه مثل القبلة

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست