اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي الجزء : 1 صفحة : 329
سعة الدّرهم البغلي من الدّم المسفوح مجتمعا ، وفي المتفرق خلاف غير
الثلاثة ودم نجس العين ، وعن نجاسة ما لا يتم الصّلوة فيه منفردا كا التكة والجورب
وشبههما في محالّها وان نجست بغير الدّم.
المصنف (فعموم)
الاخبار مثل صحيحة إسماعيل الجعفي (الثقة) قال : رأيت أبا جعفر عليه السلام يصلى
والدم يسيل من ساقه [١] ـ المحمولة على القروح والجروح.
وصحيحة محمد بن
مسلم (الثقة) عن أحدهما عليهما السلام قال : سألته عن الرجل تخرج به القروح فلا
تزال تدمى كيف يصلى؟ فقال : يصلى وان كانت الدماء تسيل [٢].
وخبر ليث
المرادي (الثقة) قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الرجل تكون به الدماميل
والقروح فجلده وثيابه مملوة دما وقيحا وثيابه بمنزلة جلده فقال : يصلى في ثيابه
ولا يغسلها ولا شيء عليه [٣].
وفي الطريق
احمد بن محمد كأنه ابن عيسى ، عن أبيه [٤] ، والأب وان لم يكن مصرّحا بتوثيقه الّا انه مذكور في
الموثقين (وقيل) في الخلاصة ورجال ابن داود عن الكشي انه شيخ القميين ووجه
الأشاعرة [٥] ومتقدمهم عند السلطان.
وصحيحة عبد
الرحمن بن ابى عبد الله (الثقة) قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الجرح يكون
في مكان لا نقدر على ربطه فيسيل منه الدم والقيح فيصيب ثوبي فقال : دعه فلا يضرك
ان لا تغسله [٦].
وفي الطريق
ابان بن عثمان لكنه ممن أجمعت.
وفي مرسلة
سماعة بن مهران عن ابى عبد الله عليه السلام (الى قوله) فلا
[٤] سند الحديث هكذا
كما في التهذيب ، احمد بن محمد ، عن أبيه ومحمد بن خالد البرقي والعباس جميعا عن
عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان عن ليث المرادي.
[٥] يعني وجه الطائفة
الأشعريين الذين كانوا قاطنين ببلدة قم.