واما وجوب
خلوها عن الطرز بالذهب للرجال فكأن لتحريمه عليه.
وكذا استحباب
زيادة الخرقة لفخذيه ، والعمامة مع التحنيك للخبر [٣].
واما استحباب
النمط للمرئة فكأنه للرواية وما رأيتها [٤].
وكذا الخبر
الدال على استحباب الجريدة من النخل [٥].
واما الترتيب
المذكور الى
قوله : «(والا فمن شجر رطب)» فغير موجود فيه ، وفي بعض الروايات ، بعد النخل : (تبدء
بغيرها) من غير تفصيل ولا اشتراط رطوبة ، وفي بعضها بعدها (الرمان).
ولعل التقييد
بالرطب [٦] لما في بعضها من الخضراء ، وللعلّة المذكورة في الاخبار
بان الميّت لا يعذب ما داما رطبين لعله يجوز
[١] لم نعثر على خبر
دال صريحا أو ظاهرا على استحباب غسل الغاسل قبل التكفين ولعل نظره رحمه الله الى
خبر يعقوب بن يقطين ، عن العبد الصالح عليه السلام (في حديث كيفية غسل الميّت):
ثم يغسل الذي غسله يده قبل ان يكفنه الى
المنكبين ثلاث مرّات ، (ثم إذا كفنه اغتسل (بناء على ارادة التكفين من قوله عليه
السلام : (إذا كفنه) يعني إذا أراد ان يكفنه اغتسل أوّلا ثم يكفنه واما إذا أريد
منه الاغتسال بعد تكفينه فلا دلالة فيه أيضا عليه والله العالم) والخبر في ئل باب
٣٥ حديث ٢ من أبواب التكفين ولاحظ باقي الباب أيضا الدال على استحباب غسل اليد قبل
التكفين.
واما استحباب الوضوء قبل التكفين فلم
نعثر على دليل دال عليه لا واضحا ولا ظاهرا.