responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 1  صفحة : 146

والصفرة ، والكدرة في أيام الحيض حيض ، كما ان الأسود الحار في أيام الطهر فساد [١]

ولو تجاوز الدم عشرة رجعت ذات العادة المستقرة إليها ، وذات التميز اليه ؛

______________________________________________________

تحض ومثلها لا تحيض ، قلت ومتى يكون كذلك قال : (متى) ما لم تبلغ تسع سنين فإنها لا تحيض ، والتي لم تدخل بها [٢] وفيها أحكام أخر الا ان في الطريق ، القطع الى على بن الحسن كأنه ابن فضال الذي قيل انه فطحي فتأمل ، والطريق اليه غير معلوم الصحّة فتأمل

واما دليل أقل الحيض والطهر وأكثره فأخبار [٣] ، بل إجماعهم أيضا.

واستقرار العادة بشهرين مأخوذ من ظاهر العادة ، وبعض الاخبار [٤] وفيه دلالة على حصول العادة بمرتين (كما ـ خ) في كل شي‌ء فتأمّل.

قوله : «(والصفرة إلخ)» هذا واضح بناء على الإجماع مع انقطاع الدم على العشرة ونحوه ممّا يدل على انه لا يمكن كونه غير حيض ،

وكذا الثاني [٥] لو علم انه ليس بحيض ، بان يكون في العشرة التي في أيام الطهر ، وكذا في كل وقت لا يمكن ان يكون حيضا ، وكلام المصنف وغيره يقتضي كون الحكم ذلك مطلقا بمجرد إمكان كونه حيضا ، وفيه تأمّل ، من جهة تعريف الحيض ،

وكذا الأشكال بعينه في الحكم برجوع صاحبة العادة إلى العادة مع التميز لترجيح العادة بمثل قوله : دعى الصلاة أيام أقرائك [٦] ، وحمل الرواية الدالة على صفة الحيض ، على غير ذات العادة أو الأغلب كما أخذوا في التعريف ، ويمكن


[١] اى ليس بحيض بل هو استحاضة.

[٢] ئل باب ٣١ حديث ٨ من أبواب الحيض وباب ٣ حديث ٥ من أبواب العدد من كتاب الطلاق.

[٣] ئل باب ١٠ وباب ١١ من أبواب الحيض.

[٤] راجع ئل باب ٧ من أبواب الحيض.

[٥] يعنى قوله قده كما ان الأسود الحار إلخ.

[٦] ئل باب ٣ حديث ٤ يونس بن عبد الرحمن عن غير واحد عن ابى عبد الله (ع) انه نقل عن النبي (ص) ذلك.

اسم الکتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : المحقق المقدّس الأردبيلي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست