responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 9  صفحة : 431

يمنع أباه و امّه، لكونه أقرب و كذا الجدّ للأب يمنع أبا الجدّ للُامّ و امّه و كذا الانثى تمنع الأبعد ذكراً أم انثى.

و مع فقد الأجداد الدنيا ذكوراً و إناثاً يرث أجداد الأب و أجداد الامّ ثمّ أجداد الجدّ و أجداد الجدّة و هكذا، و هم في المرتبة الاولى أربعة، و في الثانية ثمانية، و في الثالثة ستّة عشر و هكذا.

فلو ترك الأجداد الثمانية بأن ترك جدّ أبيه و جدّته أي جدّة أبيه كلاهما لأبيه أي أب الأب و جدّه أي أبيه و جدّته لُامّه أي لُامّ أبيه و جدّ امّه، و جدّتها لأبيها و جدّها و جدّتها لُامّها، كان لأجداد الامّ الأربعة الثلث بينهم بالسويّة، و الثلثان لأجداد الأب، ثلثاهما للجدّين من قبل أبيه و بينهم أثلاثاً و الثلث للجدّين من قبل امّه كذلك هذا هو المشهور، لأنّ القبيل الأوّل بمنزلة كلالة الامّ فهم شركاء في الثلث، و الثاني بمنزلة كلالة الأب فللذكر مثل حظّ الانثيين و ينقسم التركة عليهم من مائة و ثمانية فإنّ أصلها ثلاثة، واحد للقبيل الأوّل و سهامهم أربعة بعدد رؤوسهم، و اثنان للثاني و سهامهم تسعة، ليكون لها ثلث و لثلثها ثلث فنضرب الأربعة في التسعة، و الحاصل في ثلاثة يحصل مائة و ثمانية. و قال المصري: ثلث الثلث لأبوي امّ الامّ بالسويّة و ثلثاه لأبوي أبيها بالسويّة فسهامهم ستّة، و ثلث الثلثين لأبوي امّ الأب بالسويّة و ثلثاهما لأبوي أبيه أثلاثاً فسهامهم ثمانية عشر، ليكون لها ثلث له نصف و لثلثيها ثلث، و يدخل فيها الستّة فنضربها في أصل المسألة يبلغ أربعة و خمسين [1]. و دليله أنّ نصيب الامّ و هو الثلث هو الّذي ينتقل إلى أبويها ثمّ ينتقل منهما إلى أبويهما، فهو بمنزلة تركة الامّ تنتقل منها إلى أبويها فثلثه لُامّها و الباقي لأبيها، ثمّ ينتقل كلّ من الثلث و الباقي إلى الأجداد، فإنّما ينتقل إلى أبوي


[1] نقله عنه في الدروس الشرعيّة: ج 2 ص 370 درس 190.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 9  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست