responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 9  صفحة : 283

لابن قولويه مسنداً عن الثمالي عنه (عليه السلام) يستشفى بما بينه و بين القبر على رأس أربعة أميال [1] و فيه عن أبي الصباح الكناني عنه (عليه السلام): طين قبر الحسين (عليه السلام) فيه شفاء و إن أخذ على رأس ميل [2] و فيه عن أبي بكر الحضرمي عنه (عليه السلام): لو أنّ مريضاً من المؤمنين يعرف حقّ أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) و حرمته و ولايته، اخذ له من طين قبره على رأس ميل كان له دواء و شفاء [3] و في مرسل الحجال عن الصادق (عليه السلام): التربة من قبر الحسين بن عليّ (عليه السلام) على عشرة أميال [4] و قال عليّ بن طاووس: و روي فرسخ في فرسخ [5].

و شيء من ذلك لا يدخل في المتبادر من طين القبر، فالأحوط الاقتصار على المتبادر، لضعف الأخبار، و عن يونس بن الربيع عن الصادق (عليه السلام) قال: إنّ رأس الحسين لتربة حمراء فيها شفاء من كلّ داء إلّا السام قال: فأتينا القبر بعد ما سمعنا هذا الحديث فاحتفرنا عند رأس القبر فلمّا حفرنا قدر ذراع ابتدرت علينا من رأس القبر مثل السهلة حمراء قدر الدرهم فحملناها إلى الكوفة فمزجناه و أقبلنا نعطي الناس يتداوون بها [6].

و في المصباح: و روي أنّ رجلًا سأل الصادق (عليه السلام) فقال: إنّي سمعتك تقول: إنّ تربة الحسين (عليه السلام) من الأدوية المفردة و إنّها لا تمرّ بداء إلّا هضمته؟ فقال: قد كان ذاك أو قد قلت ذلك فما بالك؟ فقال: إنّي تناولتها فما انتفعت بها، قال (عليه السلام): أما إنّ لها دعاء، فمن تناولها و لم يدع به و استعملها لم يكد ينتفع بها قال: فقال له: ما أقول إذا تناولتها؟ قال: تقبّلها قبل كلّ شيء و تضعها على عينيك، و لا تناول منها أكثر من حمصة، فإنّ من تناول منها أكثر فكأنّما أكل من لحومنا و دمائنا، فإذا


[1] كامل الزيارات: ص 280.

[2] كامل الزيارات: ص 275.

[3] كامل الزيارات: ص 279.

[4] وسائل الشيعة: ج 10 ص 401 ب 67 من أبواب المزار و ما يناسبه ح 7.

[5] بحار الأنوار: ج 101 ص 131.

[6] الكافي: ج 4 ص 588 ح 4.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 9  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست