responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 358

هذا مخصوصا بهذه الخمسة، و لذا لم يذكر في التذكرة و المنتهى و التحرير، و لكن لا بأس.

و: الحمام كلّ مطوق

من الطيور كما في الصحاح [1] و فقه اللغة للثعالبي [2] و شمس العلوم و السامي و غيرها، و حكاه الأزهري عن أبي عبيدة عن الأصمعي قال: مثل القمري و الفاختة و أشباههما [3].

و قال الجوهري: من نحو الفواخت، و القماري، و ساق حرّ، و القطا، و الوراشين و أشباه ذلك، قال: و عند العامة أنّها الدواجن فقط، قال: قال حميد بن ثور الهلالي:

و ما هاج هذا الشوق إلّا حمامة * * * دعت ساق حرّ ترحة و ترنّما

و الحمامة ها هنا القمريّة، و قال الأصمعي في قول النابغة:

و احكم كحكم فتاة الحيّ إذ نظرت * * * إلى حمام شراع وارد الثمد

قالت: ألا ليتما هذا الحمام لنا .. * * * إلى حمامتنا أو نصفه فقد

فحسبوه فألفوه كما حسبت * * * تسعا و تسعين لم تنقص و لم تزد

هذه زرقاء اليمامة نظرت إلى قطا فقالت ذلك.

و قال الأموي: و الدواجن التي تستفرخ في البيوت حمام أيضا، و أنشد:

قواطنا مكة من ورق الحمى

يريد الحمام [4]، انتهى كلام الجوهري.

و قال الأزهري: أبو عبيد عن الكسائي: الحمام هو البرّي الذي لا يألف البيوت، و هذه التي تكون في البيوت هي اليمام، قال: و قال الأصمعي: اليمام ضرب من الحمام بريّ [5]. و نحوه في الصحاح [6] أيضا.


[1] الصحاح: ج 5 ص 1906 مادة «حمم».

[2] فقه اللغة: ص 340.

[3] تهذيب اللغة: ج 4 ص 16- 17 مادة «حمم».

[4] الصحاح: ج 5 ص 1906 مادة «حمم».

[5] تهذيب اللغة: ج 4 ص 16 مادة «حمم».

[6] الصحاح: ج 5 ص 1907 مادة «حمم».

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست