responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 279

امض على وجهك حتى تأتي مسجد الأحزاب فتصلّي فيه و تدعو اللّه، فإنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) دعا فيه يوم الأحزاب و قال: يا صريخ المكروبين، و يا مجيب دعوة المضطرّين، و يا مغيث المهمومين، اكشف همّي و كربي و غمّي فقد ترى حالي و حال أصحابي [1].

و قال (عليه السلام) في خبر الفضيل بن يسار: زيارة قبر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و زيارة قبور الشهداء و زيارة قبر الحسين (عليه السلام) تعدل حجة مبرورة مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) [2]. و في صحيح هشام بن سالم: عاشت فاطمة (عليها السلام) بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) خمسة و سبعين يوما لم تر كاشرة و لا ضاحكة تأتي قبور الشهداء في كلّ جمعة مرّتين الاثنين و الخميس [3].

و يكره الحجّ و العمرة على الإبل الجلالة للخبر [4].

و يكره رفع بناء فوق الكعبة على رأي هو المشهور، لقول أبي جعفر (عليه السلام) في صحيح ابن مسلم: و لا ينبغي لأحد أن يرفع بناءه فوق الكعبة [5].

و عن الشيخ [6] و ابن إدريس الحرمة، و لم أره في كلامهما.

نعم، نهى عنه القاضي [7]، و هو يحتمل الحرمة. و حرّمه المحقّق أوّلا، و نقل الكراهية قولا، ثمّ جعله أشبه [8]. و البناء يشمل الدار و غيرها حتى حيطان المسجد، و ظاهر رفعه أن يكون ارتفاعه أكثر من ارتفاع الكعبة، فلا يكره البناء على الجبال حولها مع احتماله.


[1] وسائل الشيعة: ج 10 ص 276 ب 12 من أبواب المزار ح 2.

[2] وسائل الشيعة: ج 10 ص 278 ب 12 من أبواب المزار ح 6.

[3] وسائل الشيعة: ج 10 ص 279 ب 13 من أبواب المزار ح 1.

[4] وسائل الشيعة: ج 8 ص 330 ب 57 من أبواب آداب السفر ح 1.

[5] وسائل الشيعة: ج 9 ص 343 ب 17 من أبواب مقدمات الطواف ح 1.

[6] حكاه فخر المحققين في إيضاح الفوائد: ج 1 ص 319، و السيد العميد في كنز الفوائد: ج 1 ص 293.

[7] المهذب: ج 1 ص 273.

[8] شرائع الإسلام: ج 1 ص 277.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست