responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 12

حسن معاوية: فاصعد على الصفا حتى تنظر إلى البيت [1].

و يكفي فيه الصعود على الدرجة الرابعة التي كانت تحت التراب فظهرت الآن حيث أزالوا التراب، و لعلّهم إنّما كانوا جعلوا التراب تيسيرا للنظر إلى الكعبة على المشاة و للصعود على الركبان و لما كانت الدرجات الأربع مخفية في التراب ظن بعض الأصحاب أنّ النظر إلى الكعبة لا يتوقّف على الصعود، و أنّ معنى الخبر استحباب كلّ من الصعود و النظر و الإشارة إن تمّ، و ابتداء السعي و نيته من أسفل الدرج، و هو الأحوط.

و في الدروس: مقارنة النية لوقوفه على الصفا في أي جزء منها [2] و أنّ الأفضل بل الأحوط كونه عند النية على الدرجة الرابعة، و سائر العبارات يحتمل الأمرين.

و يستحبّ استقبال ركن الحجر عند كونه على الصفا، لحسن معاوية عن الصادق [3] (عليه السلام)، و لعلّه المراد بالركن اليماني في صحيحه في أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أتى الصفا فصعد عليه فاستقبل الركن اليماني و حمد اللّه و الثناء عليه [4] بما يخطر بالبال و يجري على اللسان.

و إطالة الوقوف عليه، فقال الصادق (عليه السلام) في مرفوع الحسن بن علي بن الوليد: من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفا و المروة. و لحماد المنقري:

إن أردت أن يكثر مالك فأكثر الوقوف على الصفا [5]. و يحتمل غير الإطالة.

و في حسن معاوية: إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كان يقف على الصفا بقدر ما يقرأ الإنسان سورة البقرة مترسلا [6]. و في صحيحه: و دعا مقدار ما يقرأ سورة البقرة


[1] المصدر السابق ح 1.

[2] الدروس الشرعية: ج 1 ص 410 درس 106.

[3] وسائل الشيعة: ج 9 ص 517 ب 4 من أبواب السعي ح 1.

[4] وسائل الشيعة: ج 8 ص 151 ب 2 من أبواب أقسام الحجّ ح 4.

[5] وسائل الشيعة: ج 9 ص 519 ب 5 من أبواب السعي ح 1.

[6] وسائل الشيعة: ج 9 ص 518 ب 4 من أبواب السعي ح 1.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 6  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست