الفصل الثاني في الطواف
قد بيّنا أنّ المتمتع يقدّم عمرته على حجّة فإذا أحرم من الميقات دخل مكة لطواف العمرة واجبا مقدّما على حجّة، فلذا قدّمنا الكلام في الطواف.
أمّا القارن و المفرد فيقدّمان الوقوف عليه و لذا قدّمه المحقّق و في الطواف مطالب ثلاثة:
الأوّل في واجباته
شرطا، أو جزاء، أو كيفية، أو غيرها.
و هي أحد عشر [1] أو أربعة عشر بعد الطهارتين واحدا أو اثنين، عقد لها أحد عشر بحثا، و منها الموالاة بين أربعة أشواط أشار إليها في العاشر.
أ: طهارة الحدث
كبيره و صغيره و الخبث عن الثوب و البدن أمّا
[1] في خ و ط ثلاثة عشر.