responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 356

المقنع [1] و التهذيب [2] و الخلاف [3] و النهاية [4] و المبسوط [5] و الاقتصاد [6] و المصباح [7] و مختصره و الوسيلة [8].

و الشرائع [9] و الجامع [10]، لقوله صلى اللّه عليه و آله: الحاج أشعث أغبر [11]، و في خبر آخر:

سئل (عليه السلام) ما الحاج؟ فقال: الشعث التّفل [12].

و قول الصادق (عليه السلام) في حسن الحلبي: فإذا أحرمت فقد حرم عليك الدهن حتى تحل [13]. و فيما مرّ من حسن معاوية: لا تمس شيئا من الطيب و أنت محرم و لا من الدهن [14]، و ظاهر الخلاف الإجماع [15]، و صريح المفيد إباحة غير الطيب من الأدهان [16]، و قد يظهر من الجمل و العقود [17] و الكافي [18] و المراسم [19] للأصل، و احتمال حسن معاوية الكراهية للفظ «لا ينبغي».

و لما نصّ من الأخبار على جواز الأدهان بها بعد الغسل قبل الإحرام، كصحيح الحسين بن أبي العلاء سأل الصادق (عليه السلام) عن الرجل المحرم يدهن بعد الغسل؟ قال: نعم. قال: فأدهنا عنده بسليخة بان [20]، و ذكر أن أباه كان يدهن بعد ما


[1] المقنع: ص 72.

[2] تهذيب الأحكام: ج 5 ص 302.

[3] الخلاف: ج 2 ص 303 المسألة 90.

[4] النهاية و نكتها: ج 1 ص 478.

[5] المبسوط: ج 1 ص 321.

[6] الاقتصاد: ص 301.

[7] مصباح المتهجد: ص 620.

[8] الوسيلة: ص 162.

[9] شرائع الإسلام: ج 1 ص 250.

[10] الجامع للشرائع: ص 184.

[11] الحاوي الكبير: ج 4 ص 110.

[12] سنن ابن ماجة: ج 2 ص 967 ح 2896.

[13] وسائل الشيعة: ج 9 ص 104 ب 29 من أبواب تروك الإحرام ح 1.

[14] وسائل الشيعة: ج 9 ص 105 ب 29 من أبواب تروك الإحرام ح 2.

[15] الخلاف: ج 2 ص 303 المسألة 90.

[16] المقنعة: ص 432.

[17] الجمل و العقود: ص 136.

[18] الكافي في الفقه: ص 203.

[19] المراسم: ص 106.

[20] سليخة بان: «السليخة: نوع من العطر، كأنه قشر منسلخ. و البان: شجر، و لحب ثمره دهن طيب» (مجمع البحرين: ج 2 ص 434).

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست