responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 352

و خصوص هذا الخبر، و عموم ما أوجب الإمساك عن الرائحة الطيبة. و ظاهر النهاية [1] و المبسوط [2] و السرائر [3] و الجامع [4] العدم، و أظهر منها الاستبصار [5] للأصل، و الفرق بين تعمّد الشم و ما يؤدي إليه من المباشرة و الأكل، و أن يصيبه الرائحة في طريقه.

و لقول الصادق (عليه السلام) في خبر هشام بن الحكم: لا بأس بالريح الطيبة فيما بين الصفا و المروة، من ريح العطارين و لا يمسك على أنفه [6]. و يجوز اختصاصه بما بينهما كما يظهر من التهذيب [7] و الدروس [8]، و لعلّه للضرورة.

و تعمّد الاجتياز في طريق يؤدّي إلى الشم كتعمد المباشرة، و يجوز أن يريدوا العدم إذا لم يؤد إلى الشم.

و لا يقبض على أنفه من الرائحة الكريهة وفاقا للمقنع [9] و المقنعة [10] و النهاية [11] و المبسوط [12] و السرائر [13] و غيرها، أي يحرم كما في الاقتصاد [14] و الجمل و العقود [15] و الوسيلة [16] و الغنية [17] و المهذب [18] و الجامع [19] و الإشارة [20] و الدروس [21] لقول الصادق (عليه السلام) في صحيح معاوية


[1] النهاية و نكتها: ج 1 ص 477.

[2] المبسوط: ج 1 ص 319.

[3] السرائر: ج 1 ص 545.

[4] الجامع للشرائع: ص 186.

[5] الاستبصار: ج 2 ص 180- 181 ذيل الحديث 599.

[6] وسائل الشيعة: ج 9 ص 98 ب 20 من أبواب تروك الإحرام ح 1.

[7] تهذيب الأحكام: ج 5 ص 300 ذيل الحديث 1017.

[8] الدروس الشرعية: ج 1 ص 373 درس 99.

[9] المقنع: ص 72.

[10] المقنعة: ص 432.

[11] النهاية و نكتها: ج 1 ص 477.

[12] المبسوط: ج 1 ص 319.

[13] السرائر: ج 1 ص 546.

[14] الاقتصاد: ص 302.

[15] الجمل و العقود: ص 135.

[16] الوسيلة: ص 162.

[17] الغنية (الجوامع الفقهية): ص 513 س 23.

[18] المهذب: ج 1 ص 221.

[19] الجامع للشرائع: ص 184.

[20] إشارة السبق (سلسلة الينابيع الفقهية): ج 8 ص 604.

[21] الدروس الشرعية: ج 1 ص 374 درس 99.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست