responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 297

و لكن أكره أن تلبس ما يشهرك به الناس [1]. و نحو خبر عبد اللّه بن هلال عنه (عليه السلام) [2].

و خبر عامر بن جذاعة سأله (عليه السلام) عن مصبغات الثياب يلبسها المحرم، قال: لا بأس به إلّا المقدمة المشهور [3]. و قوله (عليه السلام) في حسن الحلبي: لا تلبس المحرمة الحلي، و لا الثياب المصبغات إلّا ثوبا لا يردع [4]. و صحيح الحسين بن أبي العلاء سأله (عليه السلام) عن الثوب يصيبه الزعفران ثمّ يغسل فلا يذهب أ يحرم فيه؟ فقال: لا بأس به إذا ذهب ريحه، و لو كان مصبوغا كلّه إذا ضرب إلى البياض و غسل فلا بأس [5]. و حرّم أبو حنيفة المعصفر لزعمه كون العصفر طيبا [6].

و كره ابن حمزة الثياب المقدمة و المصبوغة بطيب غير محرّم عليه [7]، أي غير الزعفران و الورس و المسك و العنبر و العود و الكافور و الأدهان الطيبة.

و يكره له النوم عليها أي على الثياب المصبوغة بما ذكر، و يقرب منه كلام ابن حمزة حيث كره النوم على ما كره الإحرام فيه [8]، و أطلق في النهاية [9] و المبسوط [10] و التهذيب [11] و الجامع [12] و التذكرة [13] و التحرير [14] و المنتهى [15] النوم على الفرش المصبوغة، و لم أظفر إلّا بقول أبي جعفر (عليه السلام) لأبي


[1] وسائل الشيعة: ج 9 ص 120 ب 40 من أبواب تروك الإحرام ح 5.

[2] وسائل الشيعة: ج 9 ص 119 ب 40 من أبواب ترك الإحرام ح 2.

[3] المصدر السابق ح 1.

[4] وسائل الشيعة: ج 9 ص 123 ب 43 من أبواب تروك الإحرام ح 3.

[5] وسائل الشيعة: ج 9 ص 122 ب 43 من أبواب تروك الإحرام ح 1.

[6] المجموع: ج 7 ص 282.

[7] الوسيلة: ص 164.

[8] الوسيلة: ص 164.

[9] النهاية و نكتها: ج 1 ص 475.

[10] المبسوط: ج 1 ص 320.

[11] تهذيب الأحكام: ج 5 ص 68 ذيل الحديث 220.

[12] الجامع للشرائع: ص 185.

[13] تذكرة الفقهاء: ج 1 ص 326 س 16.

[14] تحرير الأحكام: ج 1 ص 96 س 30.

[15] منتهى المطلب: ج 2 ص 683 س 4.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست